أحمد راتب.. وصفه الزعيم بالسد المنيع الذي وقف في سبيل استمرار مهنة الفن.. و كان ركنا أساسيا في أعماله

زي النهاردة ولد الفنان القدير أحمد راتب عام 1949  في حى السيدة زينب بالقاهرة، و رحل عن عالمنا فى 14 ديسمبر 2016، تميز في أداءه للادوار الكوميدية دون مبالغة مما جعله من الفنانين المتميزين بين أبناء جيله من الفنانين و مسيرة طويلة من الاعمال السينمائية والدرامية والمسرحية والإذاعية .

أحب التمثيل منذ طفولته مما جعله يبادر إلى فرق التمثيل في مدرسته بدايةً ثم في كلية الهندسة التي انتسب إليها لمدة سنتين ليعود وينقل أوراقه إلى المعهد العالي للفنون المسرحية حيث حصل على البكالوريوس 1974، بدايته كانت في التلفزيون من خلال مسلسل "فجر" وكانت إنطلاقته ليعمل بعده في مختلف مجالات التمثيل من رداما ومسرح وسينما.

أما رحلة أحمد راتب الفنية كانت رحلة حافلة من الاعمال المميزة مع الزعيم عادل إمام الذي استعان به في غالبية أعماله المسرحية والسينمائية، وبالنظر إلى الأعمال التي قدمها عادل إمام في السينما ستجد أحمد راتب ركنا فيها، حيث شارك في "الإرهابي، طيور الظلام، بخيت وعديلة، الإرهاب والكباب، المتسول" وغيرها من الأفلام والمسرحيات.

جمعتهما علاقة حب وصداقة قوية، خاصة وأن الثنائي يخاف على مصلحة الآخر، حيث أن الزعيم كان يصفه بالسد المنيع الذي وقف في سبيل استمرار مهنة الفن، خاصة وأن البعض لم يكن يرغب أن تكون ريادة التمثيل في مصر.

قدم  الراحل أحمد راتب للفن أكثر من 283 عمل متنوع، من أعماله خلال حقبة السبعينيات " مسلسل لعبة ذكاء، مسرحية بشويش، مسلسل ناس كده وكده، مسلسل حكايات عم عبد التواب، مسرحية الصغيرة، فيلم بيات شتوي، فيلم خطة بعيدة المدى، مسلسل ناس وناس الجزء الثاني، مسلسل فرسان الله، مسرحية جحا يحكم المدينة، فيلم ما حسابشي حسابه، مسرحية المدرسين والدروس الخصوصية، مسرحية أصل وخمسة، مسلسل الإمام الترمذي"

 

، فيلم اللي حصل ده معقول، مسرحية روحية اتخطفت، فيلم مدينة الصمت، فيلم قاتل ما قتلش حد وغيرها الكثير.