الإخوان وتركيا إيد واحدة في استهداف المدنيين بـ"عفرين".. وانقسام داخل واشنطن

الإثنين، 22 يناير 2018 08:05 م
الإخوان وتركيا إيد واحدة في استهداف المدنيين بـ"عفرين".. وانقسام داخل واشنطن
عفرين
كتب محمد محسوب - أحمد عرفة

 

انكشف المخطط الإخواني في دعم القوات التركية لاستهدافا لمدنيية خلال العملية العسكرية التي تشنها أنقرة على منطقة عفرين بشمال سوريا، في الوقن الذي تجري فيه واشنطن اتصالات بتركيا لوقف تلك العملية العسكرية.

كشف أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، دور الإخوان في مساعدة الأتراك في استهداف المدنيين في معركة عفرين الأخيرة.

 

وقال الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، في تغريدة على حسابه الشخصي على "تويتر": "سمعت لتسجيلات مهمة .. وتأكدت أن في الأوقات القادمة ستسقط مسرحية تنظيم الحمدين وتسجيلاته الأخيرة وبعدها ستُكشف الحقيقة بالصوت والصورة، ومهما حاول نظام قطر تطبيق سياسة اجعل الكذبة كبيرة، اجعلها بسيطة، وكررها، في نهاية المطاف سوف يصدقونها لم ولن ينجح وسيفشل".

 

وأضاف الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط،: "فصائل سورية مسلحة تحمل أفكار الإخوان وقريبة من نظام قطر تقول إن 25 ألفا من عناصرها يشاركون في عملية استهداف تركيا للمدنيين في عفرين ومحاولة غزو قوات أردوغان لأراضي سوريا".

 

من جانبه دعا نائب رئيس الوزراء التركي، الولايات المتحدة إلى وقف دعمها للمنظمات التي تصنفها بلاده كمنظمات إرهابية، وقال نائب رئيس الوزراء التركي- بحسب ما نشرته "سكاي نيوز" الإخبارية، فإن عملية عفرين متواصلة بنجاح وكما هو مخطط لها.

 

من جانبها نقلت "سكاي نيوز"، عن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون قوله إن بلاده تجري محادثات مع تركيا وبعض القوى على الأرض لإحلال الاستقرار شمال غربي سوريا وللتعامل مع مخاوف تركيا الأمنية.

كانت قوات سوريا الديموقراطية، وصفت الهجوم التركي على منطقة عفرين في شمال سوريا بـ"الهمجي" معتبرة إياه دعمًا واضحًا لتنظيم داعش الإرهابي، الذي ألحقت به خسائر كبرى في الأشهر الأخيرة.

من جانبها قالت صحيفة "العرب اللندنية"، إن معركة عفرين من شأنها أن تحاصر النفوذ الأميركي في هذه المنطقة الواصلة حتى الأراضي العراقية، وهو نفوذ جوهري بالنسبة لواشنطن الساعية للتأكد من عدم عودة مقاتلي داعش، والمصرة على الإشراف على مناطق شاسعة في شمال العراق بعد استعادة الموصل من أيدي التنظيم. ورغم ذلك ظل اعتراض الأميركيين خافتا من دون تصعيد يذكر، موضحة أن اندفاع تركيا داخل الأراضي السورية مغامرة غير محسوبة العواقب.

 

وأشارت إلى أن صمت واشنطن على التوغل التركي يعكس خلافا عميقا بين وزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين. فرغم تصعيد وزارة الخارجية ضد تركيا، يحاول دبلوماسيون كبار فيها فرض تفهم أميركي لمخاوف تركيا على البيت الأبيض ووكالات الاستخبارات، على رأسها سي آي إيه، بينما يبدو البنتاغون ماضيا في خطط تسليح قوة حدودية كردية قوامها 30 ألف مقاتل، تتخوف تركيا من أن تكون نواة لدولة كردية في المستقبل.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق