بعد فرض أردوغان الحماية على الدوحة.. 200 شركة تركية تحتكر السوق القطري

تتوغل تركيا يوما بعد آخر فى الاقتصاد التركى خاصة بعد اعلان مصر والسعودية والإمارات والبحرين مقاطعة إمارة تنظيم الحمدين  فى نفس الوقت الذى سمح فيه تميم بن حمد للرئيس التركى رجب طيب اردوغان أن يفرض الحماية على الدوحة. 

 

زعم محمد بن أحمد بن طوار الكواري، نائب رئيس غرفة إمارة قطر، إن إمارة قطر حريصة على تعزيز علاقات التعاون بين رجال الأعمال القطريين والأتراك؛ لتحقيق المزيد من النمو والتقدم بما يخدم القطاع الخاص في البلدين.

 

 

وأكد الكواري فى تصريحات له اليوم أن أكثر من 200 شركة تركية تنشط في السوق القطرية في مجالات متنوعة؛ إذ يزيد حجم المشروعات التي تقوم بتنفيذها شركات مقاولات تركية في إمارة قطر عن 11.6 مليار دولار، معظمها تندرج ضمن مشاريع مونديال 2022. وفق قوله.

 

فيما قال أحمد بن جاسم آل ثاني، وزير الاقتصاد والتجارة القطري، إن هناك مشاوراتٍ تجري في الوقت الحالي لإبرام اتفاقية شراكة اقتصادية وتجارية بين بلاده وتركيا، تهدف إلى منح معاملة تفضيلية للسلع والخدمات التركية حسب زعمه.

 

وأضاف: أن الاتفاقية تستهدف أيضًا تفضيل الخدمات والسلع القطرية في تركيا، منوهًا بالأثر البالغ للاتفاقية في تعزيز العلاقات التجارية على المديين القصير والبعيد بين الطرفين، وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين بلاده وتركيا ارتفع بأكثر من 30% منذ بداية المقاطعة العربية لإمارة قطر، في يونيو الماضي.وفق قوله.