هكذا تحاول قطر جر منطقة الخليج لصدام عسكري
الإثنين، 22 يناير 2018 04:00 ص
أكد الكاتب والمحلل السياسي، أحمد عطا، أن الجسر الجوي القطري لم يتوقف منذ ثورات الربيع العربي حتى الآن مع دعم الصراع التكفيري المسلح في دولتي سوريا والعراق منذ هبوط وصناعة ودعم المليشيات التكفيرية بمعرفة الدوحة حتى نقل المقاتلين إلى ثلاث جبهات في أفريقيا.
وأضاف الكاتب والمحلل السياسي لـ"صوت الأمة"، أن قطر دعمت جبهة النصرة بالمال والسلاح والتدريب بمعرفة الأجهزة الاستخبارتية التركية وبمعلومية التحالف الدولي والذي التزم الصمت أمام الدور الذي لعبه تميم بن حمد داخل سوريا تحديدا وكان تميم يعتبر كافة الفصائل والتنظيمات التكفيرية في سوريا بمثابة ترابيزة بوكر يعرف كيف يدفع بالتنظيم في مسرح العمليات ويؤخر آخر، وكانت البنوك التركية خير شاهد على تمويل ونقل الأموال إلى جبهة النصرة ولواء شهداء الاسلام وجيش أحرار العشائر وألوية الفرقان.
وأوضح عطا، أن قطر باستمرارها للخروقات الجوية هو استمرار لمشروعها لتقسيم الوطن العربي بدفع منطقة الخليج لصدام عسكري لأنها متورطة في صناعة الربيع العربي الأمريكي وهناك دلائل بأن الخارجية القطرية منحت بالفعل قيادات تابعة لتنظيمات إرهابية جوازات سفر دبلوماسية تحت معرفة تميم بن حمد وهؤلاء القيادات هم التنظيم السري الذي ينفذ الحرب بالوكالة لحساب الدوحة، متابعا:" لابد أن تنتبه دول الخليج العربي مجتمعة بأن قطر انفصلت خليجيا وعربيا بالفعل ولا تتراجع عن دورها الذي بدأته مع الربيع العربي الأمريكي".