حرب منكوبي الأحوال الشخصية والكنيسة تشتعل من جديد بعد أول قضية خلع متحدة الملة
الإثنين، 22 يناير 2018 02:00 ص
طالب هانى عزت رئيس رابطة منكوبي الأحوال الشخصية للأقباط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، البابا تواضروس الثانى بسرعة إصدار قانون أحوال شخصية لأقباط مصر الذى انتظره الآف من الأقباط المعلقين بين الطلاق والزواج وذلك بعد أن قامت إحدى الفتيات القبطيات التي تدعى رشا برفع دعوة خلع رغم اتحاد ملتها مع زوجها عكس الدعوات الأخرى التي شهدت تغير الملة لأحد الزوجين.
وقال هانى عزت: إننا أمام أول قضية خلع لمواطنة مسيحية دون أن تقوم بتغيير ملتها وطائفتها وتمسكها بعقيدتها رغم تعرضها لكافة أنواع القسوة والظلم من الطرف الأخر - على حد قولها-، وهذه الحلول يلجأ إليها الأقباط بعد أن ضاقت أحوالهم من عشرة لا يستطيعون التخلص منها رغم توافر العديد من الأسباب لذلك.
وتابع " عزت " فى تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة": نرجو من البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إصدار قانون للأحوال الشخصية الذي انتظره الآف الأقباط مستخدمين لائحة الكنيسة الصادرة في مارس ٢٠١٦ لأنها كفيلة بحل أكثر من ٧٠% من هذه القضايا، متابعا :"أخذنا ووعود كثيرة منذ عام 2014 بتشريع لائحة جديدة وقام البابا بتقسيم المجالس الاكليريكية لـ6 أفرع وتغيبر من القيادات والمعطلين ومن تسببوا في قهر المصلوبين على أبواب الكنيسة وتم تشريع لائحة جديدة فى مارس 2016 في أعقاب استغاثاتنا برئيس الجمهورية لدعم قداسة البابا فى توجهاته المعتدلة.
وأضاف عزت: تم صدور لائحة مارس 2016 بإجماع تصويت المجمع المقدس وبها مادة الفرقة واستحالة العشرة 3 أعوام لمن ليس لهم أطفال و5 أعوام لمن لديهم أطفال وهي أسباب للطلاق.
وقال "عزت ": لكن أين القانون يا قداسة البابا؟ أولادك ينتظرون والسنوات تضيع من أعمارهم هدر دون أن يسمع صراخاتنا أحد، فأرجوك لتسمع صرخات آلاف الأقباط بإصدار قانون موحد يحل آلاف من مشاكل الأقباط.