"العمل الخيري".. سلاح قطر لنشر الإرهاب في المجتمع الدولي
الأحد، 21 يناير 2018 11:48 م
دائما ما تسعى "الدوحة"، لاستخدام سلاح "العمل الخيري" للتغلغل في الدول الآوروبية لدعم جماعات وعناصر تخدم مصالحها، كما استخدمت ورقة المؤسسات الخيرية في دعم الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط
الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أكد أن قطر تسعى إلى التنصل من حقيقتها، في دعمها للإرهاب، والظهور في دور ملائكي، تخرج تقارير وتحقيقات الدولية لتكشف دعمها للمليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية، حيث تعري هذه التقارير أذرع إمارة قطر الملطخة بدماء أبرياء، يدفعون ثمن طمع إمارة قطر.
ونقل الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، تقرير لمركز "جيتستون" الأمريكي للدراسات، حول طرق تسلل قطر إلى المجتمع السويدي، متخفية تحت راية العمل الخيري، حيث مولت بناء أكبر مسجد في مدينة مالمو السويدية، وبُني مخالف للتراخيص، كما افتتحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية في 28 أبريل الماضي مسجد أم المؤمنين خديجة في مدينة مالمو السويدية.
التقرير الذي نقله الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أكد أن تكلفة المسجد تبلغ أكثر من 3 ملايين يورو، ويقع على مساحة 2000 متر مربع، ويتسع لنحو 2000 مصل، مما يجعله أكبر مسجد في الدول الإسكندنافية، وتعد المؤسسة المسئولة عن المسجد في السويد، هي مؤسسة الوقف السويدي، المشهورة باسم الجمعية الإسلامية في مالمو، كما يتشكل أعضاء الوقف السويدي من الجمعية الثقافية الإسلامية السويدية، التي ذكرت جريدة "سيدسفنسكان" السويدية، بأن متحدثها الرسمي عمار داوود، تلميذ الإمام الدنماركي أبو لبن، الذي توفي في 2007، وذكر التقرير، أن أبو لبن كان معروفًا بصلاته بعناصر جهادية، وبتحريضه للعالم الإسلامي ضد الدنمارك عندما نشرت صحيفة "يولاندز بوستن" الدنماركية رسومًا مسيئة للنبي محمد في 2005، وهو يدير الوقف الدنماركي (الجمعية الإسلامية الدنماركية) في كوبنهاجن.
ووفقا لما نشره الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن أبو لبن الإخواني وصف سيد قطب بأنه "مثله الأعلى"، وصرح في 2006 برغبته في مساعدة أصدقائه المسلمين في السويد على بناء مسجد، حيث لم يكن أبو لبن وداود سعيدين بالمسجد الموجود بمدينة مالمو، مسجد المركز الإسلامي، لأنه لم يكن يقدم الإسلام بالصورة التي يريدانها.
من جانبه قال محمد حامد، الباحث في شؤون العلاقات الدولية، إن قطر لديها نفوذ في دول آوروبية عبر استخدام تلك الأعمال الخيرية، ولكن قطر لم تستطيع نفي تهمة الإرهاب الذي تدعمه في الدول الخارجية.
وأضاف الباحث في شؤون العلاقات الدولية، لـ"صوت الأمة"، أن ما تفعله قطر من محاولة زيارة نفوذها لن يغير من موقف المجتمع الدولي إزاء الأزمة الخليجية.