حكاية سوسن ومحمد على الفيس بوك تنتهى بخلع و خيانة
الأحد، 21 يناير 2018 05:31 م
الفيس بوك أحد أهم مواقع التواصل الأجتماعى ، التى تقرب المسافات وتتشابك فيها العلاقات الأجتماعية ، لكنها أيضا قد تكون سبب فى خراب البيوت ، ربما للأستخدام الخاطىء وربما للحياة الأفتراضية التى تساعد على الخداع والعلاقات المشبوهة.
سوسن أحد ضحايا الفيس بوك دمر حياتها الشك، وتحولت السعادة التي كانت تتميز بها حياتها، إلي خلافات لا تنتهي مع زوجها محمد، ثم تحولت ساحات المحاكم بينهم الى سيجال أنتهى بطلب الزوجة الطلاق .
وقالت سوسن أمام المحكمة تفاصيل خيانة زوجها لها ،وأنها ضبطته متلبسا بالتواصل مع سيدات علي مواقع التواصل الاجتماعي ، وأوضحت أن المحادثات التي صورتها كشفت عن وجود علاقات غير شرعية بينهما مما دفعها لطلب الطلاق للضرر.
جلست سوسن . خ 40 عام ربة منزل تروي، قصتها أمام خبراء مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة زنانيري مؤكدة أنها ارتبطت بزوجها محمد .م 50 سنة بعد قصة حب وزواج دام 16 عام و أثمرت عن إنجاب 4 أطفال في مراحل التعليم المختلفة، وأوضحت الزوجة أن ظروف زوجها المادية أثناء زواجهما كانت سيئة للغاية ولكنها وقفت بجواره، وأدخرت جزءا كبيرا من دخلهم ، وقامت بتقديم ما ادخرته من أموال إلي الزوج من أجل عيشه كريمة في إقامة مشروع تجاري نجح في تحقيق عائد كبير، وتحولت حياتهم إلي شكل آخر، وأنتقلوا للإقامة في شقة أكبر وأصبحت أحوالهم المادية جيدة.
تروي سوسن تخلت عن حلم حياتها في العمل ، وتحقيق الذات ، وتركت عملها وتفرغت للمنزل من أجل زوجها، وأسرتها ونجحت في تربية أطفالها علي الأخلاق وتعليمهم ، وعلي مراعاة دروسهم مما ساعدهم علي التفوق.
تستكمل الزوجة:استمرت حياتها في استقرار، وسعادة حتي لاحظت تغير طباع الزوج ، وكان يتحجج بالعمل، ومع الوقت تطورت الأمور، وأصبح الزوج يقضي بعض الليالي خارج منزله مدعيا السفر لإنهاء أمور خاصة بتجارته.
وأوضحت أن مبررات الزوج كانت ، وهم ولكنها كانت تصدقها خوفا علي أسرتها من الانهيار، وأستمرت تصرفات الزوج ،وتحولت إلي إهانة لها، ووصلت إلي قيامه بالاعتداء عليها ، وهو ما جعل الشك يسيطر عليها ، وبدأت في مراقبة الزوج في صمت، وقادتها الصدفة إلي العثور علي جهاز اللاب توب الخاص به بعد أن نسيه بالمنزل ، وكانت المفاجأة أن صفحة الزوج علي الفيس بوك مفتوحة فقامت بالإطلاع علي الرسائل الخاصة ، واكتشفت خيانة الزوج ، وتبادله المحاداثات الحارة مع فتيات ، وعلي الفور قامت بتصوير المحادثات، ولم تنتظر عودة زوجها من العمل، وقامت بالاتصال به وطالبته بالعودة سريعا ، وخلال هذه الفترة كانت الزوجة حزمت حقائبها وقررت العودة إلي منزل أسرتها وطلب الطلاق وفور رؤيتها الزوج عرضت عليه الأمر فحاول في البداية الإنكار ، ولكنه تراجع واعترف فقررت مغادرة منزل الزوجية ثم أخبرته أنها صورت المحادثات، وسجلت اعترافه ، وطلبت الطلاق وأمام امتناعه قررت طلب الطلاق للضرر.
اكدت الزوجة :. إنها فوجئت أثناء تداول الدعوي أمام المحكمة بتدخل الأهل والأصدقاء الذين نصحوها بالتراجع ، وتم التصالح عقب اعتذار الزوج، وعادت مرة أخري إلي منزل الزوجية ، ولكن الزوج استمر في أفعاله مما دفعها لمغادرة منزل الزوجية، والاستمرار في دعوي الطلاق، وباستدعاء الزوج أمام المحكمة أنكر اتهامات الزوجة .
وأكدالزوج أنه كان يتأخر خارج المنزل بسبب ظروف تجارته، وان ادعاءات الزوجة كان كلام عادي ، واتهم زوجته بالخيانة وطلبت الطلاق علشان هي علي علاقة بصديق لها علي الفيس .