المعتوه أردوغان ينتهك السيادة السورية..السلطان العثماني يغرق في وحل "عفرين"
الأحد، 21 يناير 2018 02:25 م
وتعد منطقة عفرين هى الفاصلة بين مناطق سيطرة فصائل "درع الفرات" التي تدعمها تركيا في جرابلس، الباب، واعزاز إلى الشرق من عفرين ومحافظة إدلب في الغرب.
يرى مراقبون أن" السيطرة التركية على عفرين تحقق تواصلا جغرافيا على جميع المناطق الحدودية الواقعة بين مدينة جرابلس غربي الفرات و البحر المتوسط، و بالتالي يعني القضاء على أي امكانية لتحقيق التواصل الجغرافي بين المناطق الكردية منع الأكراد من وصل مناطقهم ببعضها".
تأتى هذه التطورات فى الوقت الذى كثفت فيه طائرات حربية تركية غاراتها الجوية خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية حيث سبق وتوقع رئيس الوزراء بن علي يلدرم أن تعبر القوات التركية إلى داخل الأراضي السورية خلال ساعات.
وكان الجيش التركي قد قال إنه تمكن إصابة مئة من مواقع وحدات حماية الشعب الكردي التي تسعى أنقرة لإبعاد عناصرها من منطقة عفرين الواقعة على حدودها الجنوبية.
اللافت أن أنقرة تصنف تركيا الميليشيا الكردية كجماعة إرهابية.وتقول الوحدات الكردية إن تسعة أشخاص على الأقل، معظمهم مدنيون، قتلوا في الغارات الجوية.
وزعمت الأناضول أن "القوات الكردية بعد الاتفاق مع دمشق، أغلقت الطرق لمنع خروج المدنيين من عفرين، بهدف استخدامهم دروعا بشرية".
فيما قالت وحدات حماية الشعب إن تركيا تسعى لتخويف وترهيب الأهالي عبر الغارات الجوية، وإجبارهم على النزوح وتمهيد الطريق لاحتلال عفرين، مضيفة أن هجمات الجيش التركي استهدفت المدنيين بشكل مباشر في جميع نواحي المنطقة لافتة إلى أن "أهالي عفرين لم يتخلوا عن ديارهم، ولم يخرجوا من عفرين كما كان يتمنى الأعداء".
كانت الخارجية المصرية قد أكدت على رفض مصر للعمليات العسكرية التى تقوم بها القوات التركية ضد مدينة عفرين فى شمال غرب سوريا،باعتبارها تمثل انتهاكا جديدا للسيادة السورية.