احضنوا بضمير.. الفوائد الـ 10 للحضن في الشتاء

وسط انخفاض درجة الحرارة وبرودة الجو خرج منذ 31 عام الأمريكى "كيفين زابورني" باقتراح تحديد يوم 21 يناير يوما عالميا   للحضن، وهو الاحتفال الذى انتشر فى أغلب دول العالم.

وأرجع زابورني سبب الاحتفال بالحضن إلى أن الفتره التي تعقب احتفالات رأس السنة، التي وصفها بالكئيبة جداً، ربما بسبب البرد وندرة ظهور الشمس، التي تمد الإنسان بالطاقة وتنشط هرومانات السعادة، لذلك يصاب البعض بكآبة الشتاء، ولذلك اقترح إقامة يوم عالمى للحضن.

 

ولم يقتصر الحضن بين العشاق ولكن حضن الأمومة والأبوة والأخوة والعشاق والأصدقاء يساعد على التدفئة بالإضافة إلى فوائده النفسية التى تساعد على تخطى مرحلة كآبة الشتاء وبرودة الجو.

أثبتت الدراسات والأبحاث أهمية الحضن لكافة الأعمار، فهو يزيد من الثقة بين الطرفين والترابط ويعزز الشعور بالحب والاحتواء، كما يقضى الحضن على التوتر والقلق والخوف ويشعر الإنسان بالراحة واسترخاء العضلات، بالإضافة إلى أن حضن الشخص لفترة طويلة يحفز مستوى "السيروتونين" المسئول عن هرمون السعادة التى تنتج عن الإحساس بالأمان، كما أن معانقة الأطفال تقلل من تعرضهم للضغط النفسى والعصبى ويزيد من شعور العطف والحنان.

كما أن الحضن بين العشاق أو الأزواج يزيد من مستوى هرمون "الأوكسيتوسين" ويسميه البعض هرمون الدلال والذى يشعر الشخص بالحب والأمان والسعادة.

كما أن هذا الهرمون يعزز الجهاز المناعى والتفكير الإيجابى فى جسم الإنسان، وقوة الجهاز المناعى وكفاءته يقلل من مستويات الألم، وبين الأزواج إذا داوموا على حضن ما قبل النوم فإن مجرد التلامس الجسدى بينهم حتى لو كانت اللمسات غير مثيرة تزيد من الرغبة الجنسية بين الأزواج، لذلك فإن أطباء علم النفس دائما ما ينصحون بالحضن لأهميته البالغة على الحالة النفسية والتى يترتب عليها الحالة العامة والجسدية.