المنشاوي دافعت عن مرضى ضمور العضلات ورمضان فشل في حل مشاكل كرموز

المرأة المصرية لها دور عظيم في الحياة المصرية، وأيضا العمل السياسي، وأثبتت كفاءتها في مجلس النواب الحالي، ومن هذه الأمثلة النائبة إلهام المنشاوي، عضو مجلس النواب عن دائرة الرمل بالإسكندرية، حيث طالبت بإنشاء صندوق مماثلا لصندوق تحيا مصر، وذلك لمعالجة مرضى ضمور العضلات، وعمل سجل بحصر أعداد مرضى الضمور، مؤكدة في طلبها على ضرورة توقيع بروتوكول مع المنظمات الدوائية بالخارج، للحصول على الدواء بسعر مدعم للمرضى، وتوفير الأجهزة التعويضية للمرضى بالتأمين الصحي، وتوفير أيضا التحاليل في المركز القومي للبحوث، وعيادة خاصة بمرض ضمور العضلات في كل مستشفى.

 

 

جاء ذلك، بعد طرح النائبة للطلبات الخاصة بمرض ضمور العضلات من أجل الحصول على حقوقهم في العلاج وتوفير الأدوية المستوردة، وتمت مناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائبة إلهام المنشاوي، والتي تتبنى مشكلة مرضى ضمور العضلات، في جلسة لجنة الصحة بمجلس النواب.

 

 

وأيضا أكدت المنشاوي على وضع حد لتعدد الاختصاصات في المحافظات لعدم اختلاط الأمور يبعضها ولسرعة الوقوف على المشكلة وحلها في أسرع وقت دون الاختلاط في من المسئول.

 

 

 

وطالبت في طلب الإحاطة، بضرورة رد وزير الصحة، بنفسه، بشأن نواقص الأدوية في السوق المصري والذي يصل إلى 1200 صنف دوائي غير متوفر في مختلف المحافظات وتهم قطاعات كبيرة من المرضى خاصة مرضى الأورام، قائلة "نعيش أزمة منذ أكثر من سنة لأن المرضى يعانون وهم في حالة حرجة جدا".

 

وعلى الجانب الآخر لم يستطع النائب سامي رمضان عضو حزب المصريين الأحرار عن دائرة كرموز بالإسكندرية والذي تقدم، بطلب لوزارة التخطيط لدعم محافظة الإسكندرية في استكمال أعمال الرصف والتطوير بشوارع المحافظة وبالأخص دائرة كرموز، وبرغم من أنه التقى بعدد من أهالي منطقة مساكن " وأبور الجاز " لمناقشة بعض المشكلات بالمنطقة منها المياه، الصرف الصحي، تحديث بطاقات التموين، وتسهيل الإجراءات والمطالبة بمعاينة بعض المنازل لتحديد الآيلة للسقوط منها إلا أنه لم يتم حل هذه المشكلات.

 

 

وأكد أهالي المنطقة أن هناك الكثير من المشاكل منها عربات الميكروباص المتهالكة التي تؤثر بالخطر على حياة الأهالي والأخطر أنهم من غير نمر غير صالحة للاستخدام الآدمي، مع غياب أتوبيسات للنقل العام التي لا تدخل المنطقة نهائيا، كما تعد من أهم مشاكل الدائرة تصدع العديد من المباني حتى أصبحت آيلة للسقوط وهو ما يمثل خطر حقيقي وذلك رغم خلوها، إلا أن النائب فشل في إيجاد حلول جذرية لتلك المشكلة رغم تفاقمها.