كعادة الإرهابية.. توسلات حفيدة القرضاوي لنائب ترامب للإفراج عن والديها: أمي وجدي أمريكان
السبت، 20 يناير 2018 02:00 ص
ودعت "حفيدة القرضاوي" نائب الرئيس الأمريكي لزيارة عاجلة لمصر؛ من أجل الضغط على قيادات الدولة لإطلاق سراح والديها المحتجزين على ذمة قضية تمويل ودعم جماعة إرهابية، مؤكدة أن والدتها علا القرضاوي وجدها، يحملان إقامة دائم في أمريكا، لذلك تناشد "مايك بنس" بالتحرك لتبرأتهم.
وأضافت أن بنس سيزور مصر خلال اليومين المقبلين، ومن بين الأمور التى سيتم مناقشتها إنهاء اضطهاد الأقليات الدينية، وأيضا إطلاق سراح السجناء السياسيين.
وأوضحت إنها تحث نائب الرئيس الأمريكي على أن يطلب فورا إطلاق سراح والديها والأمريكيين الآخرين المحتجزين بمصر، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية سبق وأن سعت لإطلاق سراح الأمريكية آية حجازي، مضيفة أن الإدارة أظهرت استعدادًا للوقوف أمام مصر للدفاع عن حقوق الإنسان عندما ألغت أو علقت حوالى 300 مليون دولار من المساعدات لمصر.
واختتمت باسم حملة "أطلقوا علا وحسام" مقالها فى نيوزويك، موجهة حديثها لبنس قائلة "من فضلك ساعد في إعادة والدى إلى الوطن لمساعدتنا فى الاحتفال بعام جديد معا".
طبيعة العلاقة
الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فسر طبيعة العلاقة بين الجماعة الإرهابية والصحف الأمريكية، قائلًا": إن دعم مجلة نيورك تايمز ليس جديد ويعد تدخلًا في الشئون السيادية لدولة أخرى.
وأكد "فهمي" لـ"صوت الأمة" أن مناشدة حفيدة القرضاوي نائب الرئيس الأمريكي بالتدخل كوسيط للحصول على براءة عائلتها ليس لها أي سند في القانون الدولي، لأنه لا يوجد أي نص قانوني يؤكد أحقية أمريكا لتدخل في سيادة القضاء المصري.
وأضاف إن الصحف الأمريكية أصبحت ملونة ومحرضة ضد العرب وتبث معلومات مخلوطة لا نعلم مصدرها، ولكنها تدعم الإخوان الإرهابية نتيجة لشبكة العلاقات الدولية التى كونتها، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية توالي دعم للإخوان لوجود مصالح مشتركة بينهم خاصة عقب إعلان رفض اعتبارها منظمة إرهابيبة، لافتًا إنه وفقًا إلى أن القانون الدولى لا يسمح لاي دولة لتدخل في شئون دولة أخرى لتبرأة أي متهمين.
القبض على القرضاوي ونجلته
تجدر الإشارة إلى أن محكمة جنايات الجيزة، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، جددت أمس الخميس، حبس علا القرضاوى ابنة يوسف القرضاوى، في اتهامها بتمويل الإرهاب، 45 يوما على ذمة التحقيقات.