حتى بلجيكا لم تسلم من إرهاب قطر.. الدوحة منبع التطرف في العالم
الجمعة، 19 يناير 2018 04:03 م
جرائم عديدة، ارتكبتها الدوحة بحق دول آوروبية، عبر دعم التنظيمات الإرهابية التي تقطن في تلك الدول، وكان لبلجيكا نصيب كبير من تلك الجرائم، الذي ساهم بشكل كبير في انتفاضة الرأي العام الآوروبي ضد تنظيم الحمدين.
المعارضة القطرية قالت عبر حسابها الرسمي، إن مخططات إمارة قطر الإرهابية لم تتوقف داخل الحدود العربية والشرق الأوسط، بل امتدت أذرع النظام الدموي إلى الغرب، خاصة وسط أوروبا، لدعم الجماعات المتطرفة وتوسيع نشاطها الإرهابي.
وأضافت المعارضة القطرية قالت عبر حسابها الرسمي، أن الدوحة ساهمت في دعم الإخوان بأوروبا ماليًا، عن طريق تمويل المساجد والمدارس والجمعيات والمؤسسات ذات الطابع الخيرى الظاهري، لكنها تُساهم جميعها في نشر الفكر الإرهابي.
وأشار الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن بلجيكا وقعت في فخ الجماعات الإرهابية التي تمولها إمارة قطر، حيث خرج منها الكثير من الإرهابيين الذين نفذوا عمليات إرهابية أسفرت عن وقع عدد كبير من الضحايا، ومن أبرز الجماعات الإرهابية في بلجيكا جماعة تسمى بـ"الشريعة في بلجيكا"، والتي اعتبرها المدعي العام البلجيكي جماعة تشكل تهديدًا دائمًا للأمن العام.
واستشهدت المعارضة القطرية، بتقرير نشره الخبيران الأميركيان راشيل إهرنفيلد وميلارد بير، بموقع "أميركان ثينكينج"، على دور جمعيات "قطر الخيرية"، في تمويل الإرهاب داخل أوروبا، أكدا فيه أن الدوحة هي الممول الرئيسي للجماعات الإرهابية المدرجة ضمن قوائم الإرهاب بدول المقاطعة الأربع.
كما استشهدت المعارضة القطرية، بتصريحات الكاتب الفرنسي ميشيل بارازان، مؤلف كتاب "حقيقة الإخوان المسلمين" الذي أكد أن الجماعات الإرهابية لديها اقتصاد يسمح لهم بضمان الأمن المالي والتمويل، عن طريق التمويل الذاتي، ومن ناحية أخرى تضمن مصادر أخرى للتمويل، وتقديم الدعم المشبوه، أهمها إمارة قطر التي تستلهم مبادئها المتطرفة في إطار جماعة الإخوان الإرهابية.
وكان الكاتب والمحلل السياسي، أحمد عطا، كشف الأسباب التي دفعت قطر لتوقيع اتفاق مع الناتو، للتعاون المشترك في إطار مبادرة اسطنبول للتعاون، موضحا أن هذه الخطوة جاءت من قطر لكي تجد شرعية للتنظيمات التكفيرية المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة.
وقال الكاتب والمحلل السياسي، في تصريح لـ"صوت الأمة"، أن الدوحة تحت قيادة الشيخ تميم بن حمد تحاول من خلال توقيع اتفاقية أمنية مع الناتو أن تجد شرعية للتنظيمات التكفيرية المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة والتي منحتهم الدوحة الجنسية الثانية وصنعت منهم حرس ثوري للشيخ تميم وجميعهم تم تدريبهم في الصومال.