هذه أبرز قيادات الجماعة الإسلامية المصرية المقتولين بعد انضمامهم للإرهابيين في سوريا (صور)
الجمعة، 19 يناير 2018 11:50 ص
لم يكن مقتل قيادى مصري بالجماعة الإسلامية، داخل سوريا بعد انضمامه للجماعات المسلحة هناك، هي المرة الأولى فبعد عزل محمد مرسي، هرب عدد من قيادات الجماعة الإسلامية إلى حلب عبر بوابة تركيا بعد هروبهم من مصر، وانضم بعضهم لجبهة النصرة، وأحرار الشام، وتستعرض "صوت الأمة"، أبرز من انضموا للجماعات الإرهابية في سوريا وتقلوا خلال عمليات مسلحة هناك.
رفاعي طه، وهو رئيس الجناح العسكري، وأحد القيادات الكبرى بالجماعة الإسلامية، التي هربت من مصر عقب عزل محمد مرسي مباشرة، إلى تركيا، وهو يعد الرجل الأخطر فى الجماعة الإسلامية، وكان آخر ظهور لرفاعى طه كان فى مقال نشرته الجماعة الإسلامية فى نوفمبر 2014، كشف للمرة الأولى النقاب عن مكان تواجده منذ اختفائه عقب فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول فى ميدانى رابعة العدوية ونهضة مصر، حيث أشار فى مقال نشره على موقع حزب البناء والتنمية وخصصه لرثاء "محمد مختار مصطفى المقرئ" إلى أنه يتواجد فى إسطنبول بتركيا التى توفى فيها الأخير، وفي أبريل 2016، أعلن عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، مقتل رفاعي طه خلال قصف في سوريا بعدما انضم لجبهة النصرة.
رفاعي طه رئيس الجناح العسكري للجماعة الإسلامية
وفي مارس 2017، أعلنت قيادات بالجماعة الإسلامية مصرع أبوالعلا عبدربه القيادى بالجماعة الإسلامية وقاتل المفكر المصري الراحل فرج فودة في غارة جوية بسوريا.
قاتل فرج فودة
واليوم كشف ربيع شلبي، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، عن مقتل قيادى بالجماعة الإسلامية المصرية في سوريا، بعدما انضم إلى جبهة "أحرار الشام"، بعدما هرب من مصر عقب عزل محمد مرسى، إلى حلب وانضم لأحد الجماعات المسلحة في سوريا.
وقال القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، إن القيادي بالجماعة الإسلامية الذي قتل في حلب يدعى محمد عباس ، من عين شمس، وهو شقيق ياسر عباس الذي حكم فيه بالإعدام في فضية 250 الخاصة بحادث سينما فاتن حمامة، مشيرا إلى أن القيادى المقتول كان سافر إلى افغانستان وعاد لمصر وألقي القبض عليه وحكم عليه بـ 5 أعوام فى قضية العائدون من افغانستان.
أحد قيادات الجماعة الإسلامية في سوريا
من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامي، إن هناك جناح داخل هذا التيار يؤمن بأن التضييق عليهم في مصر وسيطرة الأجهزة الأمنية يدفعهم للبدء من بؤر بها فوضى أمنية للتدريب واكتساب النفوذ والقوة ومن ثم العودة إلى مصر، الأمر الثاني متعلق بموقف الجماعة وأعضائها وقياداتها من المواقف الإقليمية والأوضاع داخل المنطقة.
وأضاف النجار في تصريح لـ"صوت الأمة"، أن الموقف الرسمي للجماعة الإسلامية وما يسود بين أعضائها عبر تعليقاتهم وطبيعة انحيازاتهم تكشف عن أن رؤية الجماعة وانحيازها يصب في تأييدها للجماعات المسلحة خاصة جماعة القاعدة ضد الدول ومؤسساتها وضد الجيوش، وهذا هو الداعم الأكبر لانتشار وتكرار هذه الظاهرة