سيناريوهات تنتظر الإخوان وحلفاءها بعد غلق "الشرق"
الخميس، 18 يناير 2018 08:10 م
سيناريوهات عديدة تنتظر جماعة الإخوان بعد قرار أيمن نور رئيس مجلس إدارة قناة الشرق الإخوانية، غلق القناة، وهو ما قد سيكون تمهيد لغلق عدد آخر من قنوات الجماعة التي تبث من اسطنبول، ويحوطها أزمات عديدة بين القائمين على تلك القنوات وبين العاملين بها.
وما بين الاتهامات المتبادلة بين العاملين بالقناة والقائمين عليها، يظهر سيناريوهات ستواجه الإخوان وحلفاءها بعد غلق القناة التي تزعمها أيمن نور، وهو ما كشفه خبراء وقيادات سابقة بجماعة الإخوان.
وأكد إبراهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن الفشل الذي لاحق قنوات الإخوان في اسطنبول دفع الجهات التي تمولهم إلى وقف تمويل تلك القنوات.
وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، لـ"صوت الأمة"، أن هذه القنوات تم استهلاكها في الكذب والتدليس وكوادرها صاروا كروتا محروقة ووجوه غير مرغوب فيها لإفلاسها وعدم كفائتها المهنية واعتمادها فقط على التدليس والكذب.
وأوضح القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن هناك أزمة حقيقة في إعلام الإخوان، فالإعلام صناعة وبيزنس ومن ينفق لابد أن يحصل على مقابل وهؤلاء ليسوا أدوات استثمارية لمن ينفق، موضحا أن أبرز من ينفق على قنوات الإخوان هم التنظيم الدولي والمخابرات التركية والإيرانية.
وفي ذات السياق أكد الدكتور جمال المنشاوى، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، أن هناك عدة إجراءات ستحدث بعد قيام الإخوان بغلق قناة الشرقـ على رأسها أن الدعم الخارجي لقنوات الجماعة سيقل ، خاصة بالنسبة للدعم الذي يصل إلى أيمن نور ، حيث لم يستطع تطويع من يعملون عنده وستفقد الآلة الإعلامية للإخوان ومن يدعون على أنفهم أنهم "المعارضة بالخارج" الزخم وثقة أنصارهم..وسيعلمون أنهم يقولون مالا يفعلون ومنهم تجار يتكسبون من معارضتهم وأنهم أدوات لأجهزه تحت الموائد تتحرك من خلف الستار.
وأضاف الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن أيمن نور سيحاول البحث عن أشخاص طبيعين، مسالمين يقبلون بأي شئ في سبيل لقمة العيش وسد رمق الأفواة الجائعة.
كان هيثم أبو خليل، أحد مقدمي البرامج بقناة الشرق الإخوانية، فتح النار على أيمن نور رئيس مدلس إدارة القناة، والقائمين على القناة الإخوانية، مؤكدا أن كل شئ مخالف تم استخدامه في تلك القناة.