انتفاضة أوروبية ضد "تنظيم الحمدين".. الغرب يكشف إرهاب الدوحة في بروكسيل
الخميس، 18 يناير 2018 07:21 م
يبدو أن انتفاضة أوروبية مرتقبة ستحدث ضد الدوحة نتيجة سياساتها المؤيدة للإرهاب، والتي تدعم الجماعات الأصولية في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع، حيث كشفت المعارضة القطرية، عن عقد مؤتمر دولي بعنوان "الأزمة الديبلوماسية الخليجية: مكافحة تمويل الإرهاب"، الذي يعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل مطلع فبراير المقبل، ويكشف تفاصيل تمويل الدوحة للإرهاب.
وعلقت المعارضة القطرية، على هذا المؤتمر قائلا إن هناك انتفاضة للقارة العجوز ضد إرهاب قطر، موضحة أن القبح القطري انكشف على الملأ، وإرهاب تنظيم الحمدين أصبح حقيقة تعرفها كبرى عواصم العالم، والجميع انكوى من شر النظام القطري الذي تحول إلى قرحة تسبب الألم للجسد البشري الممتد على قارات ست، وهو الأمر الذي أثار استياء واسعا في أروقة البرلمان الأوروبي الذي بدأ يقترب من حد الانتفاض ضد الإرهاب القطري، والبداية مع عقد مؤتمر دولي بعنوان "الأزمة الديبلوماسية الخليجية: مكافحة تمويل الإرهاب"، الذي يعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل مطلع فبراير المقبل.
وحصل "صوت الأمة"، على تفاصيل هذا المؤتمر، حيث يتحدث فيه كل من رشيدة داتي، وزيرة العدل الفرنسية السابقة وعضو البرلمان الأوربي، ورمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث وحقوق الإنسان، وجاك شيكلر، أحد نواب رئيس المفوضية الأوربية، وجوست هيلترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية، وجون جات-روتر: رئيس شعبة مكافحة الإرهاب في دائرة العمل الخارجي الأوربي.
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر، استراتيجيات التصدي الأوربي لقضايا الشفافية وآليات مكافحة الفساد، والقوانين الأوربية الجديدة لمحاربة غسيل الأموال، وكذلك الحديث حول الأسباب الجذرية لتمويل الإرهاب واحتضان الجماعات الإرهابية، وتأثيرها في اندلاع وتأجيج الأزمة الخليجية.
وتضمنت أهداف المؤتمر، الضغط على الإتحاد الأوربي باتجاه اتخاذ مواقف صريحة ومبدئية في تعاملاته مع النظام القطري، وتأسيس مرحلة جديدة وحاسمة من التعامل الأوربي إزاء القضايا المتصلة بتمويل واحتضان الإرهاب.
وقالت المعارضة القطرية، إن المؤتمر يعقد بشراكة بين مركز بروكسل الدولي للبحوث وحقوق الإنسان، والمركز الدولي للتميز لمكافحة التطرف العنيف (هداية)، وبمشاركة رفيعة المستوى من المسؤولين والخبراء من مختلف الدول الأوروبية، حيث ينظر ملف تنظيم الحمدين في دعم الإرهاب واحتضان الجماعات الإرهابية، والدور الذي تضطلع به تلك السياسة الإجرامية في إنشاء وتأجيج الأزمة مع مجموعة من الدول، وبصفة خاصة دول الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، كما يتطرق بشكل رئيسي إلى الأسباب الجذرية لتمويل قطر للإرهاب واحتضان الجماعات الإرهابية، وتأثيرها في اندلاع وتأجيج الأزمة الخليجية الحالية.
وأشارت المعارضة القطرية إلى أنه من المتوقع أن ينجح المؤتمر الذي تعقده جهة ذات مصداقية كبيرة في الأوساط الأوروبية، في لفت الأنظار داخل دوائر صنع القرار في العواصم الأوروبية إلى ضرورة اتخاذ موقف واضح وصريح من تحركات النظام القطري الإرهابية التي باتت تهدد الأمن والسلم والاستقرار الدولي.
من جانبه قال أحمد العنانى، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن هذا المؤتمر على غرار ما عقدته المعارضة القطرية في بريطانيا واستكمالا لفضح وتعرية وجه قطر في دعم الإرهاب.
وأضاف عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، لـ"صوت الأمة"، أن أهمية هذا المؤتمر تتمثل فيه أنه وترك مشترك من منظمات لها مصداقيتها في الداخل الأوروبي مع المعارضة القطرية في بروكسيل لمناقشة استفزازات قطر ودعمها للإرهاب، موضحا أن هذا المؤتمر سيكون عامل ضغط على الدوحة سياسيا لتغير سياستها القمعية ضد القطرين المعارضين في الداخل والإرهاب بالخارج.