بالفيديو.. يوم في حضرة «خاتم المرسلين»

في الثاني عشر من ربيع الأول من كل عام يحتفل المصريون بأحد أكبر المناسبات الدينية للمسلمين، ذكرى مولد خاتم المرسلين محمد «عليه الصلاة والسلام» لها في مصر طابعها الخاص.

حلوى المولد بدأها الفاطميون منذ قرون واستغلوا حب المصريين لهذه المناسبة وربطوه بالحلوى، أما العروسة والحصان، فكانت فكرة الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله الذي أحب زوجته فأمر بخروجها معه في هذا اليوم بالفستان الأبيض والزينه، بينما بدى هو كفارس على حصان.

سرادق المولد تمد فيها الموائد بجوار المساجد الكبيرة في المدن والقرى لإطعام الفقراء وإدخال البهجة على الأطفال، أما حلقات الذكر التي تستمر لأسبوع حتى انتهاء المولد النبوي فامتلأت بالمنشدين والمداحين من الطرق الصوفية المختلفة.

لا ينتهي مولد الرسول بدون الموكب الكبير، حيث تسير الطرق الصوفية المتعددة خلف بعضها في مشهد تعبر فيه كل طريقة عن مدى حبها لرسول الله.

الفرحة بالمولد أمام مسجد الحسين هنا في القاهره لا تقتصر على سكان العاصمة فخليط متنوع من محافظات مصر المختلفة تراه بوضوح أمام مسجد حفيد رسول الله.