بعد هتافات "غلق سفارة".. أشهر دعاوى طرد السفراء في سجلات المحاكم المصرية

الخميس، 18 يناير 2018 07:00 م
بعد هتافات "غلق سفارة".. أشهر دعاوى طرد السفراء في سجلات المحاكم المصرية
مظاهرات تطالب بطرد السفير الاسرائيلي
إيمان محجوب

 بين عبارات هنرددها  "جيل وراء جيل تسقط تسقط إسرائيل"،  "غلق سفارة وطرد سفير"، كانت أشهرعبارات التنديد عن المصريين في التظاهر ضد اسرائيل في كثير من مواقفها المعادية  للسلام واحتلالها أراضي عربية  وبتوازي مع موقف الجماهير كانت هناك دعاوى ترفع أمام المحاكم المصرية لطرد سفراء ‘سرئيل وأمريكا  واخيرا قطر وبورما حيث حدد محكمة القضاء الاداري يوم 6 فبراير لنظر أولي جلسات الدعوي التي أقامها المحامي يوسف المطعني لطرد السفير الامريكي والاسرائيلي علي خلفية قرار الرئيس الامريكي بنقل السفارة الامريكية الي القدس مما تسبب فى موجة غضب بالشارع المصري والعربي عقب القرار المتعنت الذي يخالف القوانين والمواثيق الدولية بشأن مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين المحتلة ومطالبة المتظاهرين في الجامع الأزهر الشريف، ونقابة الصحفيين المصريين وجميع الجامعات المصرية بطرد سفيرا دولة الاحتلال الولايات المتحدة الامريكية من القاهرة.

تحديد ميعاد الجلسة
 

وتضمنت الدعوى التي حملت رقم 13334 لسنة 72 شق مستعجل بقبول الدعوى بصفة مستعجلة بطرد سفيرا الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الاحتلال الإسرائيلي من القاهرة وقطع  العلاقات الدبلوماسية معهما لحين الرجوع في قرار الرئيس الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية للقدس وسحب الاعتراف الأمريكي بأن القدس عاصمة دولة الاحتلال الإسرائيلي. 

ولم تكن دعوى " المطعني " هي أولى الدعاوى القضائية ولكن سبقها دعوى أقامها المركز العربى للنزاهة والشفافية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة طالب فيها المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وقتها  بسحب السفير المصرى من تل أبيب وقطع العلاقات مع إسرائيل لخرقها بنود اتفاقية السلام مع مصر وانتهاكها ميثاق  الامم المتحدة ومبادئ القانون الدولى التى تحكم العلاقات الدولية

 وتضمنت الدعوى التي حملت رقم 50426 لسنة 65 قضائية أن الدولة الصهيونية دأبت من عام لآخر على قتل جنود مصريين ممن يقومون بأعمال الحراسة على الحدود بين البلدين، وذلك تحت مزاعم وذرائع كثيرة منها الخطأ وكان النظام السابق يتهاون فى دماء هؤلاء المصريين، ولم تتوقف جرائم إسرائيل فى حق الشعب المصرى عند حد قتل الجنود المصريين، بل سعت بشكل مستمر للتجسس على مصر فلا يمر عام إلا ويتم ضبط شبكة جاسوسية تتجسس لصالح إسرائيل منها على سبيل المثال قضية شريف الفيلالى وقصة الجاسوس عزام عزام، والجاسوس سمحان موسى مطير وسمير عثمان ومجدى أنور توفيق وجاسوس الفخ الهندى وضابط الموساد الإسرائيلى الذى تم القبض عليه مؤخرا، ليصل عدد الجواسيس الذين تم كشفهم منذ عام 93 حتى الآن إلى 73 جاسوسًا، وتكشف بعض المصادر عن أنه تم ضبط 25 شبكة تجسس إسرائيلية فى مصر خلال 10 سنوات فقط تورط فيها 75 مصريا و25 إسرائيليا، وذلك بخلاف الشبكات غير المعلنة.

 
دعوي بطرد السفير القطري

وقد قام المحامي سمير صبري دعوي أمام القضاء الاداري  للطرد السفير القطري وأسس صبري دعواه رقم ٤٠١٧٠ لسنة ٧١ ق على سند من الحديث عن عداء قطر للدولة المصرية، موضحًا أن الدوحة قررت ببساطة أن تعادي سلطة 30 يونيو، ومن خلفها الشعب المصري وإرادته، شراءً لخاطر جماعة فاشية انتهازية لم تعد تعرف إلا لغة الإرهاب والقتل والترويع والتخابر، هي جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، أو بمعنى أصح توددًا لمن يقف ورائها، بينما تظن الإمارة الضئيلة المطلة على الخليج العربي خطأً، أن طفراتها الاقتصادية الهائلة المرتكزة خلال العقدين الأخيرين على بحور من الغاز الطبيعي، فضلًا عن كيانها الإعلامي القوى المتمثل في شبكة قنوات الجزيرة، ستغطي على عقد النقص التي تعانيها الدوحة لضآلة تعدادها السكاني، وغياب أي دور حقيقي لها في المحيطين العربي والدولي، منذ أن نالت استقلالها عام 1971

دعوي لطرد سفير ميانمار

كما أقام محمد الحمامصي، دعوى أمام القضاء الإداري يطالب فيها بطرد سفير ميانمار "بورما سابقا " بسبب الاعتداءات غير الإنسانية ضد أقلية " الروهينجا المسلمة "من جانب الأكثرية البوذية وطالبت الدعوى التي حملت رقم 58433 لسنة 66 قضائية من سفير ميانمار بتوصيل رسالة إلى بلاده بضرورة وقف هذه الاعتداءات علي المسلمين بواسطة حكومته،  وفي حالة عدم الاستجابة يطلب منه ترك جمهورية مصر العربية قطعا للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وفى المقابل يتم سحب السفير مصر من دولة ميانمار

ذكرت الدعوى أن الأقلية المسلمة بدولة ميانمار تعيش مأساة إنسانية ويمارس ضدها أبشع أنواع صور القتل وأقسى أنواع التعذيب دون التفرقة بين الرجال والنساء بين الكبار والصغار والأطفال والجرحى والمصابون بعشرات الآلاف، أصبحوا أيضا بعد غمضة عين وطرفتها من المشردين 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق