فض رسائل تظهر تدريب حركة 6 أبريل على يد صربى الجنسية ضمن أحراز التخابر مع حماس

الأربعاء، 17 يناير 2018 03:01 م
فض رسائل تظهر تدريب حركة 6 أبريل على يد صربى الجنسية ضمن أحراز التخابر مع حماس
6 ابريل - صورة أرشيفية

تواصل محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، والمنعقدة بمهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأربعاء، فض الأحراز في إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و23 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، يتقدمهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، وضمت الأحراز رسائل تظهر تدريب حركة 6 أبريل على يد شخص صربى الجنسية.

الملحق رقم 6 من الحرز رقم 21 دونه علية أحمد محمد عبد العاطى، ويحمل تفريغ لرسائل من شخص يدعى سليمان صديق بتاريخ 21 يونيه 3013 وجاء في الرسالة: "إيفان ماروفيتش الصربي والذي تربطة علاقة قوية بحركة أوتوبر المناهضة لرئيس صربيا، كان في زيارة لمصر وهو من درب شباب 6 إبريل قبيل ثورة 25 يناير، وفى ذات التاريخ زار مصر الممثل التركي محمد علي، وهل محمد على له صلة بزيارة بإيفان ماروفيتش الصربي أم لا".

وفى الصحيفة 1211 من الملحق 6 من الحرز رقم 21 على واحد جاء فيه أنه وراد من خالد حمزة إلى وزير الثقافة "استعد لبدء الظهور في الإعلام والحديث عن الشرعية وعن المشروع الحضارى الإسلامى شارحا جذوره الثقافية، واستخدم لغة الجسد وتوضيح رسائل واضحة وحادة باستخدام لغة الجسد بطريقة مدروسة، يوم 21 يونيه 2013 من نجيب مشالى إلى عمار فايد ونسخة إلى أمانى على".

وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة في القضية، أن التنظيم الدولي الإخوان قام بتنفيذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر، بغية إشاعة الفوضى العارمة بها، وأعد مخططا إرهابيا كان من ضمن بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذراع العسكري للتنظيم الدولي للإخوان، وميليشيا حزب الله اللبناني وثيق الصلة بالحرس الثوري الإيراني، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة، وتقوم بتهريب السلاح من جهة الحدود الغربية عبر الدروب الصحراوية.

وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتي قطر وتركيا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة