مقتل أربعة فلسطينيين في هجمات واشتباكات بالضفة الغربية

الخميس، 24 ديسمبر 2015 04:59 م
مقتل أربعة فلسطينيين في هجمات واشتباكات بالضفة الغربية
قتل أربعة فلسطينيين اليوم الخميس

قتل أربعة فلسطينيين اليوم الخميس، بينهم ثلاثة تزعم إسرائيل أنهم كانوا ينفذون هجمات ضد جنود في الضفة الغربية، في أحدث موجة من العنف المستمر بين إسرائيل والفلسطينيين منذ ثلاثة أشهر.

وجاءت الحوادث الأربعة المنفصلة، بينما كان محتفلون يتجمعون في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية لإحياء عيد الكريسماس، وهي الاحتفالات التي خيم عليها العنف.

وقالت السلطات الإسرائيلية إن ثلاثة فلسطينيين قتلوا بعدما نفذوا أو حاولوا تنفيذ هجمات ضد إسرائيليين بمختلف أرجاء الضفة الغربية.

وقتل فلسطيني رابع في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية، وفقا لمسؤول طبي فلسطيني.

وفي الحادث الأول، قالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري إن المهاجم اقترب من مدخل منطقة صناعية في مستوطنة أرييل وطعن اثنين من الحراس الأمنيين، ما أسفر عن إصابتهما بجروح متوسطة، قبل أن تطلق الشرطة عليه النار فترديه قتيلا.

وقتل فلسطينيان آخران في حادثين آخرين، أحدهما هجوم سائق سيارة على القوات الإسرائيلية، ما أسفر عن إصابة جندي بجروح طفيفة.

وتلقى الفلسطيني الرابع، الذي لقي حتفه في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي في مخيم قلنديا للاجئين بالضفة الغربية، خمس رصاصات في الرأس، بحسب أحمد البيتاوي، مدير مستشفى رام الله.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه دخل المخيم لتنفيذ عملية اعتقال، عندما واجه الجنود حشدا من الناس الذين فتحوا النار على القوات الإسرائيلية وألقوا قنابل حارقة عليهم.

وأضاف الجيش أن الجنود ردوا باطلاق النار على المسلحين.

وأدت الهجمات الفلسطينية شبه اليومية إلى مقتل 20 إسرائيليا وطالبا أمريكيا. وقتلت النيران الإسرائيلي 124 فلسطينيا، بينهم 85 تقول إسرائيل إنهم مهاجمون، بينما قتل الجزء الآخر في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية.

وفي وقت سابق الأربعاء، قتل فلسطينيان رميا بالرصاص بعدما طعنا وقتلا رجلا إسرائيليا. كما قتل رجل إسرائيلي، بعدما أطلقت الشرطة النار في محاولة للسيطرة على المهاجمين.

وتقول إسرائيل إن حملة فلسطينية من الأكاذيب والتحريض تؤجج موجة العنف الحالية. غير أن الفلسطينيين يقولون إنها إفرازات للإحباطات الناجمة عما يقرب من خمسة عقود من الاحتلال الإسرائيلي.

اليوم الخميس أيضا، قالت الشرطة إنها تحقق في العديد من الجرائم الخطيرة" التي شوهدت في تسجيل مصور لمتطرفين يهود بث أمس الأربعاء على القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلي.

التسجيل المصور المزعوم يظهر متطرفين يهود حضروا حفل زفاف الأسبوع الماضي، حيث قام المحتفلون بطعن صورة لرضيع فلسطيني قتل في حريق متعمد في وقت سابق من العام الجاري، كما رقصوا ببنادق تابعة للجيش الإسرائيلي، وحملوا قنبلة حارقة وهمية في الهواء.

وقال التقرير إن هؤلاء الاشخاص هم أصدقاء مشتبه به في حادث الحريق المتعمد الذي أصاب منزل فلسطينيين في يوليو تموز.

وعبر قادة إسرائيليون عن غضبهم من التسجيل المصور.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق