تأكيدا لما نشرته "صوت الأمة".. المعارضة القطرية: لقاء تميم بأردوغان بسبب الخوف من خطوته ضد الإمارات

تأكيدا لما نشرته "صوت الأمة"، حول الأسباب الخفية لزيارة الأمير تميم بن حمد لأنقرة بعد استدعاء أردوغان له، وعلاقة الزيارة باعتراض مقاتلات قطرية لطائرتين تابعتين للإمارات، أكدت المعارضة القطرية، أن شعور تميم بن حمد بالخوف بعد الخطوة الأخيرة التي أقدم عليها باعتراض مقاتلاته لطائرتين تابعتين للإمارات، فذهب مسرعا إلى أنقرة لطلب مساعدة أردوغان.

المعارضة القطرية عبر موقع "قطريليكس"، أكدت أن تميم بن حمد شهر بأن الأزمة تشتد مع الحماقة التي ارتكبتها السلطات القطرية باعتراض طائرتين مدنيتين تابعتين لدولة الإمارات، ما فجر موجة غضب خليجية، فلم يجد تميم العار أمامها إلا الهرولة إلى سيده التركي، تعقدت أزمة الطائرات فركب تميم العار طائرته ويمم وجهه شطر تركيا، عله يجد الحماية عند سيده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأضافت المعارضة القطرية، أن زيارة تميم لم يعلن عنها، فيما بدا أن أردوغان أكبر من أن يستقبل تميم في مطار العاصمة التركية أنقرة، فلم يستقبله سوى وزير الدفاع التركي، نور الدين جانيكلي، في إشارة تركية رمزية إلى قواتها التي تحمي نظام تميم من الانهيار، فيما اكتفى أردوغان باستقبال أمير قطر في القصر الرئاسي، على ما يبدو في إطار إرضاء غرور الرئيس التركي العائش في أوهام استعادة الإمبراطورية العثمانية الغابرة، الذي يجعله يتعامل مع أمير قطر كأحد أغوات القصر العثماني.

وأوضحت المعارضة القطرية، أن هذه ثاني زيارة لأمير قطر لتركيا خلال شهرين، بعد الزيارة التي أجراها في 13 ديسمبر الماضي، والثالثة منذ إندلاع الأزمة القطرية في يونيو الماضي، مؤكدة أنه لا تتوفر أي معلومات عن أسباب الزيارة، أو عن ما سيتضمنه اللقاء، لكن المعلن هو أن اللقاء سيتضمن مناقشة العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية خلال اجتماعهما، لكن الأغلب أن تميم سيطالب بمزيد من القوات التركية لحماية عرش في طريقه إلى الزوال.

مصادر سياسية، توقعت أن هذه الزيارة هدفها بحث ردود الأفعال التي شهدتها المنطقة العربية بعد اعتراض مقاتلات الدوحة وكانت لطائرتين إماراتيتين خلال الساعات الماضية، وتأكيد أبو ظبي أنعها ستبحث كافة الأشكال القانونية للرد على تلك الخطوة.

المصادر قالت إن أردوغان وتميم يخشيان وجود تصعيد من الرباعي العربي على ما فعلته الدوحة من خطوة غير مسبوقة، كافة أنه من المفترض أن تتقدم الإمارات والبحرين بشكوى ضد الخطوة القطرية التي قد تؤدى إلى فرض عقوبات من المجتمع الدولي على الدوحة.