قبل الدُخلة بشهر.. "العروس" تخلع زوجها بعد عشق شقيقتها له
الإثنين، 15 يناير 2018 06:52 مإسلام ناجي
تقدم "خالد" لخطبة "ياسمين" بناء على توصيات بعض صديقات والدته، وبعد بضعة جلسات أعجب بها بالفعل، واستطاع جذب الفتاة الجميلة إليه بوظيفته المرموقة، وسيارته الجميلة، وشقته الواسعة، وكلامه المعسول، كما كسب ثقة أهلها، وإحترامهم، وتمت الخطبة فى أحد فنادق القاهرة، وعليها أقتحم الشاب عالم الأسرة الصغيرة، وبدأ يتردد على منزلهم كخطيب لأبنتهم، ونشبت بينه وبين شقيقتها صداقة قوية، ولأن عمله قريبًا من جامعتها، عرض عليهم توصيلها يوميًا بعد إنتهاء محاضراتها، فوافقوا أمام إصراره.
بعد فترة قصيرة، تم عقد قران "خالد" و"ياسمين"، على أن يتم الزفاف بعد 8 أشهر، ينهى خلالها الشاب تجهيزات الشقة، وحجز قاعة الفرح، وتحضر الفتاة متعلقاتها، وأستمر الوضع هادئًا حتى قبل الفرح بشهر واحد، حيث عادت شقيقة "ياسمين" فى أحد الأيام من الكلية تبكي بشدة، وعندما سألتها العروس المنتظرة عن سبب بكائها، رفضت إخبارها، وأكتفت بترديد جملة واحدة "متخليش خالد يوصلنى تانى"، وعندما أصرت "ياسمين" على سماع السبب وراء هذا الموقف العدائى المفاجئ، قالت لها أنه تحرش بها.
صدمت "ياسمين" من هول الصدمة، وثار غضبها، وأتصلت بالشاب، وكالت له السباب والشتائم، وأخبرته برغبتها فى الطلاق، لكنه رفض، وحاول تبرير موقفه، وشرح المشكلة لها، لكنها لم تستمع له، وأنهت المكالمة، فأرسل لها رسالة على برنامج التواصل الإجتماعي "واتس آب" يشرح لها نصيبه من القصة، ويتهم شقيقتها بالغيرة، والحقد، قائلًا: "أختك جاتلى الشغل، وقالتلى أنا بحبك.. وأنت لازم تنهى علاقتك بـ"ياسيمن" عشان نكون مع بعض"، وأكد صحة كلامه بتمكن كاميرا المراقبة من تسجيل زيارة الشقيقة لمحل عمله.
عجزت "ياسمين" عن التصرف، ورفضت إخبار والدها خوفًا على أختها الصغيرة، وعادت إليها، وأخبرتا بما لديها من معلومات جديدة، وضغطت عليها، حتى أنهارت الشابة الصغيرة، وباحت بكل شىء، فـ"خالد" تقرب منها كثيرًا فى الخمسة أشهر الأخيرة، فكانت تقضى معه الوقت بدلًا من حضور المحاضرات، وباحت له بكافة أسرارها، ووعدها بالبقاء إلى جوارها دائمًا مهما أقتضى الأمر، لكنه أشترط عليها عدم إخبار أحد حتى لا يفسروا علاقتهم بطريقة سيئة، ومع الوقت باح لها بحبه، وكانت هى الأخرى عاشقة له.
عندما علمت الشقيقة بتحديد موعد زفاف "خالد" و"ياسمين"، بعدما حجز العريس القاعة، توجهت إلى مكتبه غاضبة، وثارت عليه، وأمرته بإنهاء علاقته بشقيقتها الكبرى، فرفض وحاول تهدئتها، فلم يفلح، وتركته، وعادت إلى المنزل منهارة، وفى الطريق أختلقت قصة التحرش لتحث "ياسمين" على طلب الطلاق، وعندما أتضحت الصورة أمام العروس المنتظرة، أتصلت بعريسها، وطلبت منه إنهاء علاقتهما، فرفض، وحاول الإعتذار منها محملًا شقيقتها الوزر وحدها، لكن "ياسمين" أصرت على موقفها، وتوجهت إلى محكمة الأسرة، ورفعت قضية خلع ضد زوجها قبل أن يتم الزفاف بشهر.