وزيرة التضامن: لم يثبت تعاطي المعتدي على طفل التجمع مخدر "الزومبي"
الإثنين، 15 يناير 2018 04:02 م
صرحت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بأن التقرير المبدئي للطب الشرعي لواقعة تعدي المواطن الإفريقي على طفل التجمع لم يثبت تعاطي المعتدي لمخدر الفلاكا (الزومبي) وأن الصندوق ينتظر التقرير النهائي للطب الشرعي.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الصحفي الذي عقده الصندوق اليوم، الاثنين، لإعلان نتائج حملات الكشف المبكر عن المخدرات بين سائقي الحافلات المدرسية خلال الفترة من نوفمبر 2014 حتى ديسمبر 2017 ، وإطلاق الحملة الإعلامية للتوعية بمشكلة القيادة تحت تأثير المخدرات، بحضور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن ومدير الصندوق، واللواء ماجد بهي الدين مستشار الطب النفسي للقوات المسلحة، واللواء زكريا الغمري رئيس الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، ودكتورة جيهان عبدالرحمن نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، وعدد من قيادات وزارة الداخلية وأعضاء مجلس النواب.
وأضافت الوزيرة- في معرض حديثها عن المخدرات المستحدثة- إلى خطورة مخدر (الاستروكس)، وأنه بالتحليل لأغلب المتعاطين لهذا المخدر تبين إصابتهم بفيروس سي ومرض الإيدز، مشددة على أهمية نشر الوعي المجتمعي بين المتعاطين والأصحاء وذلك بجانب جهود وزارتي الدفاع والداخلية.
وفي رد الوزيرة على سؤال بشأن الإحصائيات التي أجراها الصندوق في الصعيد، قالت: "أظهر المسح الذي أجراه الصندوق في عام 2017 أن محافظة سوهاج هي أعلى محافظات الوجه القبلي في تعاطي المخدرات، والقاهرة هي الأعلى في الوجه البحري" مشيرة إلى أن الصندوق لم يجري تحليل المخدرات لسائقي حافلات المدارس في الصعيد نظرا لأن الإحصائيات أظهرت أن نسبة 80% من المدارس التي بها حافلات تتركز في 9 محافظات وهي التي عمل بها الصندوق.
وأضافت أن وزارة المالية أتاحت تمويلا إضافيا لمصلحة الجمارك لاستحداث أجهزة جديدة تتناسب مع تطور إمكانيات المهربين في إخفاء المخدرات وغيرها.
ومن جانبه، أكد عمرو عثمان أهمية دور أولياء الأمور والأهالي في التوعية ومعاونة الصندوق في مهمته، مشيدا بتلقي الخط الساخن 65 بلاغا من الأهالي باشتباههم في تعاطي سائقي حافلات مدرسية وبالتحليل ثبت إيجابية جميع البلاغات وتم اتخاذ الإجراءات المناسبة.