"الإخوان فاشلون سياسيا".. هكذا فضح عاصم عبد الماجد جهل التنظيم وكوارث قراراته
الإثنين، 15 يناير 2018 08:00 ص
شن عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، هجوما عنيفا على الإخوان، مؤكدا أن بعض قيادات التنظيم تستغل ملف تواجد قيادات الجماعة في السجون للتغطية على الكوارث التي يتركبونها.
وقال عاصم عبد الماجد في تصريح له عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك":"عندما أتحدث عن الإخوان بانتقاد فأنا أتحدث عن قيادة تتمتع بحرية حركة وتتنقل بين عدة عواصم وتحت يدها دعم مالي من اشتراكات ونحوه ولديها إعلام وقنوات وموظفون وسكرتاريه وخلافه، ورغم ذلك اتخذوا مواقف غير موفقة حتى الآن".
وأكد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن قيادات الإخوان تقوم على شق الجماعة أفقيا ورأسيا وتبادل الاتهامات سرا وعلانية، مشيرا إلى أن قيادات الجماعة الهاربة في الخارج تتخفى خلف قيادات الإخوان المتواجدة في السجون ويستغلون هذا الملف ليستدر عطف الناس كي لا يتحدث أحد عنهم ولا عن أخطائهم فذلك شيء قبيح.
ودعا عاصم عبد الماجد، الإخوان والجماعات الإسلامية باعتزال السياسة، مؤكدا أنهم ليس لهم أي نجاحات في السياسة، قائلا:" أقول الجماعات تترك المنافسة السياسية فيصيح صائح هذه علمانية..يا هذا افهم أولا قبل أن تثرثر.. هل أنت أفلحت فيها ومنعناك.. نصحناك بذلك لأنك ضعيف ولأنك أثبت عدم جدارة".
وتابع عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية :"إن كنت لا ترى غيرك يصلح لها.. فهذه مشكلة ليس عندنا علاجها، ثم طرحنا عليك حلا آخر.. فإن كنت لا تريد أن تتراجع فتقدم".
وكان عاصم عبد الماجد، اعترف في تصريحات له عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك"، في وقت سابق، أن حلفاء الجماعة يأسوا من التنظيم وقياداته، الذين لم يعد لهم خطة أو رؤية ويكتفون بالهجوم على أي شخص يقدم لهم نصيحة.
وقال عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، كاشفا عن الخلاف الذي حدث بين الإخوان وحازم صلاح أبو إسماعيل :" يئس حازم أبو اسماعيل من استماع الإخوان له، وفوجئ بأنهم على لسان بعض قادتهم يتهمونه بأن لديه وساوس وهواجس غير منطقية، فما كان منه إلا أن سكت ثم اعتزل الجماعة ، لذا لما ذهب سعد الكتاتني قبل 30 يونيو بأسبوعين ليدعو حازم صلاح أبو إسماعيل للمشاركة في فعاليات للجماعة في رابعة اعتذر له حازم، وفي النهاية خسر الإخوان حازما كداعم لهم".