"متبسطهاش أكتر من كدا".. 2018 بتصبح على إسكندرية.. حوت وضبع وغريق

استقبل العالم منذ أيام معدودة عام ميلادى جديد، وعلى الرغم من بشائر الخير بشكل عام على المحروسة إلا أن محافظة الإسكندرية بدأت فى عام 2018 بالإعلان عن غريق حصل على اهتمام كبير من الرأى العام نظرا لتوقعه طريقه وفاته، محمد حسن " ماجيسكو " ومحمد الحوفى " الحوفى " وأشرف زين العابدين " بيكو " ثلاث أصدقاء جمعهم القدر وفرقهم الموت، تعهدوا أن يقضوا ليلة رأس السنة في الإسكندرية، ويحتفلون على كورنيش استانلى بقدوم عام جديد عليهم، عام يحمل الخير لهم جميعا، ولكنه على عكس ما حدث كان غير متوقع ففوجئوا بسيارة انحرفت يمين الطريق وصعدت أعلى الرصيف، لتصطدم بـ "ماجيسكو والحوفى"، مما أدت إلى سقوطهم في  البحر أسفل الكوبري، الجميع تحرك بسرعة كبيرة وتم خروج شخص والآخر مازال في المياه و لا أثر له.

 

وبالبحث عن الشخصية المفقودة على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" للتعرف عليه تجد أنه كتب الكثير من العبارات التي تداولها رواد الفيس بوك بشكل عجيب ليؤكدوا أن محمد حسن كان يدرك نهايته، وكتب "أنا فقط ابحث عن موتة مشرفة" و"حسنا أسبح عكس التيار" و"3 أشخاص واحد يقف على الشاطئ والآخر يسبح في البحر والأخير يغطس تحت الماء.. من منهم يشعر بالحزن ومن منهم يشعر بالفشل ومن منهم لا يشعر بشيء ".

تم العثور على جثة الشاب المتوفي لتسليمه إلى أهله لكي يتم دفنه، وكشف مصدر أمنى بمديرية أمن الإسكندرية، في سابع يوم بحث أنه تم العثور على جثة الشاب بمنطقة كوبري ستانلي، وجارى اتخاذ الإجراءات المتبعة والعرض على النيابة.

وبالفعل استخرجت الحماية المدنية بالإسكندرية الجثة العالقة بين الصخور بمنطقة ستانلي بالإسكندرية، وقال والد الشاب محمد حسن، إنهم لم يتعرفوا على ابنهم لعدم وجود ملامح واضحة بسبب تحلل الجثة تماماً بعد استخراجها، وتم وضعها بمشرحة كوم الدكة، وجار إجراء الفحوصات والتحاليل التي تثبت إن كان هو هذا الشاب ابنهم أم لا.

 

ولم تمر أيام معدودة على هذا الحادث إلا وظهر حوت ضخم نافق على أحد شاطئ الإسكندرية بمنطقة رشدى، ذو الزعنفة الظهرية، وموطنه الأصلى المحيط الأطلنطى، وطوله 13 مترا، ووزنه 4 أطنان، وأكد مختصون أن النوى هى السبب فى وصوله إلى الشاطئ ودخوله من مضيق جبل طارق.

وفى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» صور للحيوان مفترس «ضبع» مقتول، في أحد الشوارع منطقة البيطاش العجمي غرب الإسكندرية.