لملمة حزب "على عبد الله صالح".. نجل شقيق الرئيس اليمني السابق يبدأ خطة قتال الحوثيين

شهدت اليمن خلال السعات الماضية، سلسلة من الانتصارات للجيش اليمني بالتعان مع التحالف العربي، ضد مليشيات الحوثية، وذلك تزامنا مع عودة نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.

صفحة «اليمن الآن»، المهتمة بالشآن اليمني، أكدت أن هناك 11 غارة متتالية دكت مواقع تجمعات ومعسكرات تدريب للميليشيات الحوثية في محافظة ذمار، منها معسكر الأمن المركزي ومعسكر الشرطة التابعة للحوثيين، موضحة أن معسكر الاستقبال للجيش الوطني في مآرب يدشن العام التدريبي القتالي والمعنوي 2018.

وأشارت الصفحة إلى أن طيران التحالف العربي استهدف تعزيزات بضواحي حيس في الساحل الغربي، ما أدى إلى مصرع القيادي الحوثي حسن العياني ومرافقيه في التعزيزات وعددهم كبيرا، خاصة أن العياني يعتبر من القيادات الصف الأول في مليشيات الحوثيين.

في سياق متصل أسفرت معارك مع قوات الجيش الوطني والمقاومة بمديرية القبيطة بمحافظة لحج جنوبي اليمن، ضد الحوثيين إلى مصرع 15 من عناصر مليشيات الحوثي وأسر 4 آخرين في الميليشيات.

يأتي هذا في الوقت الذي أقدمت فيه مليشيات الحوثي على تحويل مسجد «أحمد ياسين" في حي الأعناب بصنعاء، إلى مركز طائفي لتدريس أطفال الحي القتال واستقطابهم إلى صفوف مقاتليها من خلال دورات طائفية مهدفة ومجدولة.

وعلى صعيد وصول العميد طارق صالح، نجل شقيق على عبد الله صالح إلى مدينة شبوة، نقتل صحيفة "العرب اللندنية"، عن نبيل الصوفي القريب من أسرة صالح قوله إنّ العميد طارق وصل الخميس إلى منطقة في محافظة شبوة الخاضعة لسيطرة قوات الحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من التحالف العربي، حيث أوضحت الصحيفة أن العميد طارق صالح سيبدأ دوره العملي المنتظر في لملمة أعضاء حزب المؤتمر والقوات الموالية له في وجه قتله عمّه المتمرّدين الحوثيين، ما يمثّل دعما لجبهة الحكومة الشرعية المناهضة لهم.

وأكدت الصحيفة وصول الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي إلى مسقط رأسه في قرية النجد بمديرية ردمان برفقة أفراد من عائلته، كما تمكن الأخ غير الشقيق للرئيس الراحل اللواء علي صالح الأحمر قائد الحرس الجمهوري السابق من الوصول عبر طرق وعرة إلى محافظة مأرب قبل أن يتم نقله إلى العاصمة السعودية الرياض.