هذه هي ديون قطر بعد أزمتها مع جيرانها العرب.. وتميم يحول الدوحة إلى مكان مهجور

الأربعاء، 10 يناير 2018 09:21 م
هذه هي ديون قطر بعد أزمتها مع جيرانها العرب.. وتميم يحول الدوحة إلى مكان مهجور
تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

 

 

تعيش الدوحة في ورطة اقتصادية كبيرة، تتمثل في تزايد الديون عليها، في الوقت الذي لم تساهم الميزانية القطرية الجديدة لعام 2018، في معالجة الديون، ومواجهة حجم الاقتراض الداخلي.

 

الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أوضح أن الأزمة القطرية مع جيرانها العرب أثرت بشكل واضح على الاقتصاد القطري،  حيث وصلت نسبة الديون وحدها 74% من الناتج المحلي الإجمالي، أي ما يعادل 120 مليار دولار، ويعد استمرار تصفية الأصول وتسييل بعض الاستثمارات محاولة قطرية بائسة لتغطية الانكشاف المالي ودعم شح السيولة بعد مغادرة الودائع والمستثمرين والتوسع في الاقتراض المحلي، وهو ما ينبئ بمشكلة تتعلق بالديون السيادية التي ستضر مستقبلًا بالحكومات المتعاقبة وبالشعب القطري نفسه.

 

واستشهدت المعارضة القطرية، بتقرير لبنك الكويت الوطني الذي أكد قطر مقبلة على سيناريو صعب، ويعتبر الأسوأ في تاريخ اقتصاد الدوحة، في ظل استمرار مقاطعة الدول الأربع لها، موضحا أن ميزانية قطر لعام 2018 لن تُسهم في معالجة ذلك السيناريو السيئ لاقتصادها، حيث إنها لن تتمكن من إنعاش الاقتصاد القطري، بسبب انقطاع التجارة والاستثمار وبيئة العمل في قطر منذ بدء الأزمة، التي جعلت الدوحة في عزلة إقليمية مع استمرار غلق حدودها التجارية برًا وبحرًا.

1
 

 

التقرير أكد أن قطر لم تبرم إلا صفقة واحدة في سوق الاكتتابات الخليجية لعام 2017، علاوة على تراجع مستويات المؤشرات الرئيسية والقطاعية للبورصة القطرية، موضحا ارتفاع حجم الاقتراض من البنوك المحلية بلغ 87 مليار دولار مع نهاية أكتوبر من العام الماضي، ووصول الدين العام من الناتج المحلي الإجمالي إلى نحو 74%؛ أي ما يقدر بـ120 مليار دولار، ووجود انخفاض ملحوظ في نسب القادمين إلى قطر، مما أثر على الأنشطة الاقتصادية في الدوحة، مؤكدًا أن نسبة القادمين تراجعت بنحو 32% بشكل عام، وبنسبة 74% من دول الخليج.

من جانبه أكد خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، أن الدوحة تعيش الآن حالة يائة من انهيار السياحة والاستثمارات الخارجية، وتحولت مبانيها الجديدة إلى أماكن مهجورة.

وقال المتحدث باسم المعارضة القطرية، في تصريحات له عبر حسابه الرسمي على "تويتر" :"فنادق وأبراج ومباني مهجوره هذا هو الحال في قطر الآن".

وتابع المتحدث باسم المعارضة القطرية: " تحولت المباني الجديدة إلى حائط إعلانات وجلبت صور خيال المآته البؤس والفقر والعار على ملاك العقار الذين أجبروا على وضع صورة، و٨٠٪ من ابراج الدفنه من غير مستئجر والفنادق ميته كل هذا من اجل مكابرة تنظيم الحمدين في الباطل !!".

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق