رئيس قطاع الأزمات يؤكد على أهمية التدريب العملي على الإخلاء بالمديريات التعليمية

عقد اللواء على هريدى رئيس قطاع إدارة الأزمات والكوارث بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار لمجلس الوزراء، بالتعاون مع أحمد خضر مدير الإدارة العامة لأمن الأفراد والمنشآت بالوزارة اجتماعًا مع مديري المديريات والإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية عبر شبكات الفيديو كونفرانس؛ للتوعية والإرشاد للطلاب، والعاملين في مجال مواجهة الأزمات والكوارث والحد من أخطارها، وتدريب الطلاب على الاستعداد لتجارب الإخلاء للمنشآت التعليمية عند حدوث أزمات أو كوارث؛ وجاء ذلك بتوجيهات المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، ورعاية الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.

 

وخلال الاجتماع، أكد اللواء على هريدى على أهمية التدريب العملى على خطة الإخلاء في جميع المؤسسات التعليمية وليس تدريبًا نظريًا وتحديد مواطن الخطورة بها ومعرفتها حتى يمكن اتخاذ الحلول المناسبة في عملية المواجهة، وتشكيل لجان من العاملين بها تقوم باختيار فريق العمل لتنفيذ الأعمال اللازمة، ويراعى في مثل هذه الحالة العوامل المختلفة الشخصية والنفسية والجسمية، لضمان نجاح خطة الإخلاء، وتحديد الأدوار حتى يكون كل عضو بالمجموعة الواحدة يعرف مسبقاً الدور المطلوب منه.

 

وعرض هريدى فيلم فيديو لخطط إخلاء تم تنفيذها ببعض المدارس، مشيرًا إلى أهمية التأكد من وجود وسلامة طفايات الحريق، وتوفير وسائل الإسعاف وإناءات رمل قبل تنفيذ الخطة، موجهًا بوضع الخطة والمعوقات والرؤى والحلول بتسهيل الموافقات الأمنية وإزالة العراقيل لتنفيذ خطط الإخلاء في المدارس قبل تنفيذها، ومراسلة قطاع إدارة الأزمات والكوارث بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار لمجلس الوزراء على (فاكس رقم: 27957869)، وتصوير خطط الإخلاء لتعايش الحدث والتعامل معها، وللإشتراك في مسابقة اختيار "أفضل خطة إخلاء بأقل توقيت بأقل خسائر".

  

وأشاد هريدى خلال الاجتماع بالاقتراحات المقدمة من عماد حمدى بإدارة سمنود التعليمية بمحافظة الغربية، موجهًا باختياره في لجنة التقييم لمسابقة الإخلاء في المدارس على مستوى الجمهورية.

 

وفى سياق متصل، أكد خضر على اهتمام القيادة السياسية والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بتنفيذ خطط الإخلاء عند الكوارث وتعميمها بكافة المنشآت التعليمية على مستوى الجمهورية للتعامل مع الأزمات قبل حدوثها فعليًا مما يخفف من تداعياتها عند