"روح نضف لي الشقة".. هكذا تعامل أيمن نور مع العاملين بـ"الشرق الإخوانية"

ما زال مسلسل الفضائح الخاص بقناة الشرق الإخوانية، وكيفية استغلال الإخوان وحلفاءها لشبابهم في الخارج، مستمرا، فمنذ اندلاع الأسبوع واستمرارها للأسبوع الرابع على التوالى، بعد تسريب اجتماع للقائمين على تلك القناة الإخوانية كيف طرق النصب والاحتيال التي استخدمها أيمن نور خلال إدارته للقناة.

وحول الطريقة اللا إنسانية التي تعامل بها أيمن نور، رئيس مجلس إدارة قناة الشرق الإخوانية، ضد العاملين بالقناة، كشفت غادة نجيب، زوجة هشام عبد الله، مقدم أحد البرامج على قناة الشرق الإخوانية:" طالب هندسة عليه حكم إعدام بيشتغل عامل نظافة فى قناة الشرق، المشكلة مش في طبيعة الشغل، المشكلة إنهم قالوله روح نضف شقة الدكتور أيمن نور ولما الولد اعترض اتقاله مش عاجبك ارجع مصر اتعدم، الولد حكى الكلام ده لسيف عبدالفتاح وهو بيبكي".

تصريحات غادة نجيب، أثارت جدلا واسعا، وعاصفة غضب ضد أيمن نور، حيث شن عمرو عبد الهادي، أحد حلفاء الإخوان في الخارج، هجوما على أيمن نور، مطالبا الإخوان بعدم دعمه قائلا :"حسبنا الله و نعم الوكيل على كل من يناصره حتى لو كان مؤيدا لنا".

وكان "أيمن نور" رد عبر صفحته الرسمية علي الفيس بوك لينفي على نفسه الاتهامات التي رماه بها بعض عناصر جماعة الإخوان من العاملين بقناة الشرق، حيث قال فيها: " سألنى غير واحد، فى مراحل مختلفة فى حياتى – وتحديدًا فى الفترة الأخيرة – لماذا لا ترد؟ على تلك الأكاذيب التى يروجها البعض ضدك؟ فتكشف أباطيلهم، وتفند حججهم؟!

 وأضاف رئيس قناة الشرق:  لا يحسبن أحدًا أن كل ما يكتبوه أو ينقلوه، على مواقع التواصل، من قبيل الحوار الذى ينبغى أن أرد عليه، فأقل القليل منه، يدخل تحت عنوان الحوار، وأكثره يدور من حيث الشكل والموضوع، فى دائرة السباب الذى يحترفه الذباب الألكترونى، للتدليس والتسفيه والإدعاء بغير سند، أو دليل، فى إهدار لكل حرمه، باتت مستباحة لكل من يملك حسابًا وهميًا أو حقيقيًا على شبكات التواصل.

وتابع: نعم أعرف قيمة الرد، لكنى لا أفعل إزاء فريقًا، فرغ جهده، ونذر نفسه، للنيل منى، صباح مساء، فأتركه لنفسه، وللدده المفضوح فى خصومة صفرية، أو مدفوعة، أو بالوكالة، صاحبها لا يملك قرارًا بشأنها.

 واتهم ايمن نور الإخوان بالغباء في بيانه قائلا: أحيانًا أشعر أنى مدين لخصومى بسبب الغباء والحُمق واللدد الذى يمارسوه بحقى – وبالأصح بحق أنفسهم – وفى كثير من الأحيان أُشفق عليهم أن يقتلهم الفراغ بعد صمتى أو موتى.