أشهرهم "هول و روى"..الكلاب التي يقتنيها المصريين تركت علامات في السينما والحياة

الأدوار المؤثرة ليست فقط للأشخاص بالأفلام والمسلسلات وبالحياة عموماً ، بل هناك حيوانات لديها مشاعر وتحب أصحابها وتخلص لهم وأوفياء أكثر من البشر ، وتتفوق شهرة الكلب " هول " علي ما عداه من الكلاب  حيث يضرب به المثل في كشف الجريمة والمجرمين  ومؤخرا  نظم الشاعر محمود غنيم قصيدة في حب الكلب " هول "، أما  "روى " الذي شارك  النجم صالح سليم في فيلم الشموع السوداء فقد ارتبطت شهرته بالنجم الكبير ، وأطلق الفنان أحمد حلمي علي الكلب الذي شاركه فيلم  " مطب صناعي " نفس الأسم " روي "  ، كما رصد فيلم على جثتى دور للكلب الذى ربط بين الخيال والواقع وأيضاً بفيلم "ذكى شان"  عندما واجه الطفل والده قائلاً" بابا انا عندى كلب" ، وأشتهرت أيضاً أغنية للكلاب بفيلم صاحب صاحبه  باسم "الكلب اللولو هو هو "

1_ فيلم "الشموع السوداء ":
هو من أول الأفلام العربية بتاريخ السينما المصرية الذى أظهر دور الكلاب الوفيه في حياة الإنسان ، وقام "روى" بدور الكلب الخاص للراحل صالح سليم الذى مثل دوره الحقيقي في الحياة فهو الصديق المشارك ببطولة الفيلم.

2_فيلم "مطب صناعى" :
والكلب "روى" تألق في فيلم " مطب صناعى " وشارك الفنان أحمد حلمى المعروف بعشقه للكلاب والحيوانات الأليفة ، وحرص روى على لعب دور صديق الأسرة وبرغم كبر حجمه إلى أن الطفلة منه عرفة كانت تحبه وتلعب معه وكان يهاجم كل من يتعدى عليها.

3_فيلم "على جثتى" :
وفيه قام الكلب بدور صديق الأب المرافق له في الحياة والغيبوبة وهو الوحيد الذى يشعر بوجوده ويفهمه ويسمعه ، فهو كان وفى ويشعر بصاحبه ويحزن عليه .

4_ فيلم "ذكى شان" :
وهنا الكلب "ذكى" الذى أهداه الفنان أحمد حلمى للطفل العاشق للكلاب وكان لونه أسود ، وكان الطفل لا يعرف كيف سيعلم والده بوجود الكلب الذى يلعب دوراً هاماً بحياته ، فقرر أن يخبره بطريقة لا تمحى من ذاكرة الشعب المصرى قائلاً "بابا أنا عندى كلب" .

5_ كلب الهرم:

كما دخل كلب الهرم المذبوح عالم الشهرة ، بعد أن قام جيران صاحبه بذبحه علناً بالشارع أمام أهالى المنطقة لتعديه عليهم ، وشغلت القضية  الرأي العام حتى تم القبض على مرتكبى الجريمة التي أحدثت ضجة بالشوارع مما أدى إلى حدوث احتجاجات من محبي الحيوانات الأليفة وجمعيات الرفق بالحيوان .

6_الكلب هول:

هو كلب بوليسى استخدمته الشرطة المصرية عام 1932 والذى كان يلعب دوراً إيجابياً وتفعيل العمل الشرطى الذى امتد أثره للجمهور والذى كتب الشاعر محمود غنيم قصيدة في مدحه.