ندوة بالسعودية: قناة السويس توفر فرص استثمارية ووظائف للشباب ولها أهمية لوجستية ضخم (صور)

 

جاء ذلك في الندوة التي نظمها المكتب الثقافي المصري بالمملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، عن قناة السويس تحت رعاية السفير ناصر حمدي، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة العربية السعودية وإشراف الدكتور أشرف العزازي، المستشار الثقافي المصري ورئيسُ البعثة التعليمية المصرية لدي المملكة العربية السعودية، وبحضور السفير هاني صلاح القنصل المصري العام لدى المملكة العربية السعودية- الرياض .

 

وأشار إلى أن ذلك سيكون له تأثير إيجابي على الدخل القومي المصري، وزيادة الصادرات، وتنمية محافظات القناة، وزيادة التدفقات الاستثمارية الأجنبية، وتعزيز معدلات النمو الاقتصادي.

 

 

وأشار إلى أن منطقة محور قناة السويس، تحولت من مجرد معبر تجارى إلى مركز صناعي، وتجاري، ولوجستي عالمي للإمداد والتموين والنقل والتجارة، فضلا عن حجم فرص العمل التي تزيد على المليون وظيفة التي توفرها القناة الجديدة، بالإضافة إلى تنمية نحو 36 ألف كم على جانبي القناة ، تتضمن طرق وأنفاق، ومنطقة تكنولوجية متطورة، ومنتجعات سياحية علي طول القناة، ومنطقة ترانزيت ومخرج للسفن الجديدة مما أدي لخلق مجتمعات سكنية وزراعية وصناعية جديدة.

 

وأكد الدكتور عبد الفتاح صديق،على أن قناة السويس ممر عالمي استثنائي لا يمكن منافسته، ليقضي بذلك على المخاوف من بعض المشروعات البرية أو البحرية التي تثار أحيانا وأنها يمكن أن تنافس المجري الملاحي لقناة السويس.

 

فيما أكد الدكتور أشرف العزازي، المستشار الثقافي المصري في المملكة العربية السعودية، أن مشروع قناة السويس الجديدة من المشروعات الإستراتيجية الكبرى التي سوف يسطرها التاريخ في سجلات الرئيس عبد الفتاح السيسي بأحرف من نور، بعدما نجح في استنهاض همم الشعب المصري، وتوحيد إرادته حول مشروع قومي.

 

 

وأشار إلى أن مشروع قناة السويس، أكد قوة مصر ورفضها القاطع للخضوع لأي ابتزازات من جانب أي قوى دولية، مضيفا أن مشروع تنمية محور قناة السويس سوف يعزز النمو الاقتصادي والاستثمارات والتنمية المستدامة في مصر خلال الأعوام المقبلة.

 

فيما أشاد عادل حنفي المتحدث الإعلامي باسم الاتحاد العام للمصريين في السعودية، بالجهود الضخمة والملموسة التي يبذلها الدكتور أشرف العزازي، المستشار الثقافي رئيس البعثة التعليمية المصرية لدى المملكة العربية السعودية، وبالبداية القوية والمتميزة للموسم الثقافي الجديد، وبحسن التنظيم الذي ينم عن إبداع فكري، وإداري، وإلمام واسع بمواطن وبواعث القوة الناعمة المصرية، التي تستند إلى منظومة القيم الحضارية المصرية الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ لما يزيد عن سبعة ألاف عام.