من قمع المظاهرات إلى التعذيب في السجون.. نظام الملالي يواجه الثورة الإيرانية والمعارضة تصعد
الإثنين، 08 يناير 2018 07:39 م
ما زال النظام الملالي يواجه المظاهرات الإيرانية بالحديد والنار، في ظل تزايد الغضب الشعبي الإيراني ضد نظام المرشد الإيراني، في الوقت الذي يستخدم فيه قوات الحرس الثوري الإيراني وقوات الباسيج، كافة أشكال القمع.
وفي فضيحة جديدة لنظام الملالي، حاول النظام الإيراني التغطية على قتله لأحد الشباب في السجن، وزعم أنه انتحر داخل السجن.
وقال أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، عبر تغريدة له على "تويتر"، إن نظام خامنئي يؤكد مقتل الشاب "سينا قنبري- ٢٣ عاما" ويقول إن الشاب انتحر في السجن!.
وأضاف أنه حسب أقرباء الشاب فسينا قُتِل تحت التعذيب في سجن ايفين في طهران، والنظام حاول إجباره على الاعتراف بتهم لم يفعلها.
وأكد الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات الشرق الأوسط، أن نظام قطر لا يختلف عن النظام الإيراني فيما يتعلق باستغلال الفقر الثقافي وجهل الشعوب لنشر الإرهاب، مشددا على أن تنظيم الحمدين تحول إلى أداة لعدة أنظمة واستخبارات دولية تعاونت واستغلت خبث وأوهام هذا النظام لضرب أمن المنطقة العربية واستقرارها.
وقال طه: "نظام قطر كنظام إيران يستغل الفقر الثقافي لغسل الأدمغة وتجييّش الشباب لتصبح جنود للتنظيمات الإرهابية، لذا يتوجب علينا جميعاً مكافحة الفقر الثقافي بالإصرار على التوعية والمعلومة الصحيحة لخلق معرفة وعقول تصبح كالرصاص بصدر الأعداء".
واستطرد الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات الشرق الأوسط،: "غير صحيح أن قطر عراب لفوضى بالمنطقة، بل نظام قطر أقل من يوصف بالعراب، فهو أداة لعدة أنظمة واستخبارات دولية تعاونت واستغلت خبث وأوهام هذا النظام لضرب الأمن في المنطقة، استخدام المصطلحات الصحيحة يساعدنا في فهم الواقع وعكس ذلك يدل على ضبابية الرؤية".
وتابع أمجد طه: "منطق الإخوان وجماعة نظام قطر وأردوغان، أتقمص دور الأعمى عندما أرى زلة شخص لا أود خسارته". وتابع : "منطقنا يستلزم الأمر 20 سنة لبناء سمعة طيبة وكذلك فعل نظام قطر لقناة الجزيرة، وخمس دقائق لتدمير هذه السمعة وكذلك اتضح لنا في مقاطعة نظام قطر والحراك الشعبي في إيران".
فيما استكمل المتظاهرين، تحركاتهم فى إيران عبر تنظيم مظاهرات احتجاجية للأسبوع الثالث على التوالي، في شوارع طهران ضد نظام الطغمة الحاكمة، حيث هتف المتظاهرون في "شارع العمال": "سنحرر إيران".
وحاصر نساء وشباب الأحواز، مقرات الحرس الثوري مطالبين بالإفراج عن الأطفال المعتقلين، فيما فخرج لهم قائد أمن خامنئي في الأحواز، فانهالت النساء عليه بالضرب وفر من أحذية الشباب المحتجين.
وفي سياق متصل شن خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، هجوما على النظام الملالي، مؤكدا أن هذا النظام يجعل شعبه يعيش في حالة فقر وجوع وإذلال.
وقال المتحدث باسم المعارضة القطرية، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على "تويتر":"عشرات السنين والشعب الايراني يعاني الفقر والجوع والإذلال وعندما انتفضوا على النظام للمطالبة بأبسط حقوقهم خرج خامنئي بتصريحات أثبتت أنه أحمق حيث ادعى أن المتظاهرين هم " حثالة داعش" وأعداء الأمة والإسلام وهو العدو الأول للإسلام والأمة، رسالو إلى الحمدين : شريفة تحتضر وستدفن معكم.