"الأطفال سلاح نظام الملالي لمواجهة المتظاهرين".. والمعارضة الإيرانية: يحاولون إيقاف الانتفاضة
الإثنين، 08 يناير 2018 08:00 ص
تواصلت الانتفاضة الإيرانية ضد نظام الملالي لليوم الـ 12 على التوالي، في ظل مساعي للنظام لإسكات تلك الانتفاضة، عبر إجبار الشعب على عدم المشاركة واستخدام كل أساليب القمع ضد المعارضين له، ووصلت حدة القمع على إجبار أطفال المدارس على الخروج لتأييد النظام.
وشنت مريم رجوى، زعيمة المعارضة الإيرانية، هجوما عنيفا على نظام الملالي، مؤكدة أن هذا النظام يحاول إيقاف حملة انضمام الشعب الإيراني للانتفاضة الإيرانية.
وقالت زعيمة المعارضة الإيرانية، في تغريدة لها عبر حسابها الشخصي على "تويتر" :"نظام ولاية الفقيه خامنئي والمتعاونين معه بدءوا في تهديدكم وبدأوا ينشرون حصيلة جرائمهم وحشّدوا قواتهم العسكرية لمواجهة الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني، إنهم يحاولون بشتى الوسائل، لإيقاف حملة انضمام أبناء الشعب المتصاعدة إلى صفوفكم".
فيما أجبر نظام الملالي، أطفال المدارس في الأحواز العربية على المشاركة في مظاهرات مؤيدة للنظام، إلا أنه كان الرد الأطفال يرددون عكس الهتافات.
من جانبها واصلت أنقرة تأييدها المتعصب للنظام الإيراني وهجومها على الانتفاضة الإيرانية، حيث قالت الخارجية التركية، إنها لن نسمح بأي تغريدات تهدد إيران.
وعلق أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، على هذه الخطوة: أردوغان يمنع التغريد ضد نظام طهران الإرهابي!، ويأتيك الإخوان والشقيق المحايد يقول لك تركيا معنا !"
وحول استمرار المظاهرات الإيرانية، قال هشام النجار الباحث الإسلامي، إن الوضع في إيران هذه المرة مختلف وهناك إرادة شعبية حقيقية للتغيير خاصة أنه لم يعد هناك مكان لحكم ثيوقراطي ولدولة يحكمها رجال دين في العالم.
وأضاف النجار في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن هناك تغييرات إصلاحية في مختلف بلاد العالم وهو ما يجعل الإيرانيين يشعرون بأنهم أقل بكثير من شعوب أخرى في ملفات الحريات والمواطنة والحقوق السياسية، علاوة على أن وضع ايران في الإقليم بسبب ممارساتها التوسعية أفقد نظامها السند الخارجي والحليف القادر على إنقاذه.
كانت زعيمة منظمة مجاهدى خلق المعارضة الإيرانية بالخارج، قالت إن المحتجين فى إيران اقتربوا من تحقيق حلمهم.