برلمانيون وحقوقيون يكشفون خطة "العفو عن الشباب" لفضح أكاذيب الإعلام الغربي ضد مصر

للرد على أكاذيب وسائل إعلام الغربية، وعلى رأسها الأكاذيب التى تروجها نيوريك تايمز،بدأت لجنة العفو الرئاسى فى اتخاذ خطواتها الأولى لتنظيم المؤتمر العالمى وذلك بالتواصل مع الهيئة العامة للاستعلامات للاتفاق على اجتماع مسبق لترتيب المؤتمر الدولى.

يأتى رد لجنة العفو عن الشباب خلال التقارير والأدلة التى تثبت أكاذيب هذه الوسائل التى تستخدمها الدول المعادية للمصر لفرض ضغوطها على الدولة.

كما رحبت العديد من منظمات المجتمع المدنى والبرلمان بالخطوة الجادة التى تتخذها لجنة العفو الرئاسى لعقد مؤتمر عالمي للرد على أكاذيب الغرب.

وقال النائب طارق الخولى،عضو لجنة العفو الرئاسى،إن اللجنة ستجرى اتصالات مع الدكتور ضياء رشوان،رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، لتحديد الموعد الرسمي للمؤتمر الدولى بوسائل الإعلام الأجنبية والعربية للرد على كل الأكاذيب التى تروج ضد مصر ومؤسساتها من هذه الوسائل الإعلامية الأجنبية .

وأضاف عضو لجنة العفو الرئاسى فى تصريحات صحفية أن هناك دعم وترحيب كبير من مؤسسات المجتمع المدنى وغيرها من المسئولين لعقد هذا المؤتمر الدولى، وخاصة فى ظل الأكاذيب التى تروج ضد الدولة،لافتا أن اللجنة تبدأ خطواتها خلال الأيام الحالية وتحديد فى الاسبوع الحالى لعقد اجتماع مع أعضاءها للاتفاق على الخطوات اللازمة لترتيب المؤتمر العالمى .

وتابع أن الخطوات التى يتخدها أعضاء اللجنة ستكون منظمة حتى يتم تنظيم مؤتمر يليق بشكل مصر،وسيتم جمع المعلومات الكافية التى سيتم الإعلان ورصدها فى المؤتمر للرد على جميع الأكاذيب التى تروج ضد مصر من هذه وسائل الإعلام المعادية للدولة المصرية، بالإضافة إلى مشاركة ممثلين عن كل مؤسسات الدولة من الحكومة والقومى لحقوق الإنسان وغيرها ليكون الرد على هذه الوسائل بالأدلة من الجميع وليس لجنة العفو لوحدها .

ومن جانبه قال محمد الغول،وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان،إن وسائل الإعلام الأجنبية تجاوزت وتحرف وتستخدم ملف حقوق الإنسان كحجة لها فى التحريق والزييف ضد الدولة المصرية، وهذا أمر غير مقبول، وفتستمر هذه الوسائل التى تستخدمها جهات معلومة أنها معادية للدولة المصرية للتصيد ضد الدولة بنشر الأكاذيب والتى كان أخرها التعذيب فى السجون وغيره من الأمور غير الحقيقية وغير المهنية ، كما أنها تروج الآن ضد لجنة العفو الرئاسى التى تعمل على قدم وساق للافراج عن المسجونين بل وتأهيلهم فى الحياة مرة أخرى .

واضاف وكيل لجنة حقوق الإنسان  أن اللجنة تدعم المؤتمر الدولى التى تجهز له لجنة العفو الرئاسى للرد على الأكاذيب التى تروجها الوسائل الداعمة للإرهاب، بل أنها ستمد اللجنة وستحضر بممثلين عن لجنة حقوق الإنسان للكشف بالأدلة عن الزيارات التى قامت بها اللجنة الى السجون ، والكشوف التى قدمتها للإفراج عن المسجونين فى قوائم العفو، بالإضافة إلى دعم منظمات الحقوقية فى مصر، لافتا ان حقوق الإنسان فى مصر يشهد نقلة كبيرة فيما كانت تراه مصر من قبل، ولكن إعلام الغرب يرى من زواية واحدة فقط والتى تعبر عن الدول المعادية لمصر، فى محاولة منها للضغط على الدولة المصرية .

وقال سعيد عبد الحافظ ، مدير مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان،عن المنظمات الحقوقية داعمة وبقوة لكل التحركات التى تقوم بها العفو الرئاسي منذ بداية تشكيلها ، لافتا انه يطالب بانه يكون مؤتمر كل 3 شهور بحضور وسائل الإعلام الاجنبية التى تضرب الدولة بالتقارير المزيفة.

وأضاف فى تصريحات صحفية أن ترتيب المؤتمر تأخر وكثيرا ،ولكن لابد من أن يجهز بشكل كبير للرد وأن تحضره ممثلى من جميع المؤسسات فى الدولة من حكومة والقومى لحقوق الإنسان والبرلمان والمنظمات ليكون مؤتمر يليق باسم الدولة المصرية، وتسرد فيه ما تم من إنجازات على أرض الواقع من لجنة العفو الرئاسى،بل فى ملف حقوق الإنسان ككل لكشف تزييف الحقائق التى تروج وتستغلها هذه الوسائل الأجنبية.