اطباء: العلاج المناعي خط الدفاع الأول ضد مرض السرطان
الخميس، 24 ديسمبر 2015 05:08 ص
في الفترة الأخيرة زاد الاهتمام من قبل الأطباء المتخصصين في علاج السرطانات في المملكة العربية السعودية بالعلاج الجديد للأورام السرطاني ( العلاج المناعي)، وتطلعات لجعل العلاج المناعي في خط الدفاع الأول لمرضى السرطان في المملكة تدريجياً. وعلى هامش مؤتمر "أسكو دايركيت 2015" الذي أقيم في الرياض، مؤخراً، أكد الأطباء السعوديون، بأنه حالياً يتم استخدام العلاج المناعي للأورام في المملكة ولكن ببطء، وحتى الآن يتم استخدام العلاج المناعي كخط دفع ثاني مع الحالات التي فشل معها العلاجات الأخرى. الخط الأول من العلاج للسرطان يشمل الطرق التقليدية بما في ذلك العلاج الكيميائي والاشعاعي الخ ...
وقالت الدكتورة أشواق العليان، رئيسة قسم أورام الكبار بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني: " أهم ما يميز العلاج المناعي أنه يعالج أمراض فشلت في معالجتها أدوية سابقة وبأثار جانبية قليلة"، وأضافت العليان: " نحن نتمنى ان يصبح العلاج المناعي خط الدفاع الاول المستخدم في المملكة العربية السعودية، حيث سيفيد هذا النظام العلاجي الجديد العديد من المرضى في المملكة". وأكدت العليان أن المملكة العربية السعودية تعد من احدى الدول الرائدة في مجال العلاج المناعي للاورام. وتوفر المملكة ادوية العلاج المناعي للمرضى الذين فشل معهم العلاجات الأخرى بناءاً على طلب الطبيب المعالج. ومن جهته صرح دكتور عبد الرحمن جازية، رئيس قسم الأورام والأستاذ بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، وهي مؤسسة تابعة للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، الرياض، قائلاً:" لقد طور حديثا أدوية مناعية فعالة لمكافحة السرطان رغم معرفتنا بأهمية المناعة منذ طويل ولكن الأبحاث والاكتشافات الجديدة ساعدتنا على اكتشاف طرق مكافحة السرطان عن طريق تفعيل الجهاز المناعي". وسلط الأطباء في مؤتمر أسكو دايركيت الضوء على الابحاث التي أقيمت مؤخراً على العلاجات المناعية الجديدة والتي أثبتت فعالية العقاقير الجديدة في مكافحة الخلايا السرطانية مع آثار جانبية أقل بكثير من العلاجات التقليدية الأخرى. وأكد الاطباء على أن أه ما يميز العلاج المناعي فعاليته مع جميع أنواع السرطانات. وعن مؤتمر أسكو دايركيت أكد الأستاذ دكتور عبد الرحمن جازية، أن أهمية المؤتمر تمكن في تعريف الأطباء بكيفية استخدام وصفة العقاقير الجديدة وكيفية تقيم استجابة المريض والتوعية بالآثار الجانبية لهذه العقاقير.