في السعودية أوامر ملكية تثلج صدور الشعب.. وفي إيران أوامر قمعية لمواجهة المحتجين
السبت، 06 يناير 2018 01:00 م
دخلت الاحتجاجات الإيرانية يومها العاشر على التوالي ضد نظام الملالي الحاكم، ويرفع المتظاهرون الشعارات والهتافات التى تطالب برحيل النظام، كما هتف المتظاهرون في عدد من المدن بالموت لخامنئي، وسعى النظام إلى قمع تلك الإحتجاجات حيث ظهرت حملة اعتقال لعشرات الطلاب بتهمة المشاركة في الاحتجاجات.
وأصدرت منظمة العفو الدولية بيانا دعت فيه إلى وضع حد لقتل المتظاهرين واعتقالهم من قبل حكومة الملالي، وطالبت بإجراء تحقيقات مستقلة في هذا الصدد.
ونص البيان على،:"منظمة العفو الدولية اليوم تعلن وسط مخاوف بشأن قمع المتظاهرين في جميع أنحاء إيران، ويجب ضمان الحق في المظاهرة السلمية، ويجب التحقيق بشأن استخدام قوات الأمن بشكل غير مشروع ضد المتظاهرين العزل وحماية مئات المحتجزين من التعذيب وسوء المعاملة".
وتابعت منظمة العفو الدولية، أنه تم قتل عدد من المنتفضين، حيث أنه عندما بدأ آلاف الإيرانيين في التجمع بالشوارع احتجاجا على الفساد والقمع السياسي والدكتاتورية، تعرضوا للهجوم عليهم.
وبدوره أكد فيليب لوتر مدير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية قائلا، إن استخدام الأسلحة النارية ضد المتظاهرين العزل من قبل قوات الأمن المنتشرة يثير القلق العميق ويعد انتهاكا لالتزامات حقوق الإنسان بموجب القانون الدولي.
ودعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيقات مستقلة بشأن قتل المتظاهرين ومحاكمة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان في إيران
وعلى النقيض تمام نجد أوامر إصلاحية بالمملكة العربية السعودية، تثلج صدور أبناء المملكة أعادت خلالها العلاوة السنوية في أجور موظفي الحكومة التي توقفت كجزء من محاولات تقليص الفاتورة الضخمة لأجور القطاع العام.
وأضافت وكالات الأنباء، أن خادم الحرمين أمر بدفع 5 آلاف ريال للعسكريين في الحد الجنوبي على حدود اليمن، كما أمر بدفع ألف ريال شهريا فوق الراتب ولمدة سنة لموظفي الحكومة للتخفيف من أعباء المعيشة.
وذكرت وكالات الأنباء، أن مواطنين بينهم بعض الكتاب المعروفين توجهوا لمواقع التواصل الاجتماعي والتلفاز يشتكون من ارتفاع الأسعار بعد فرض ضريبة القيمة المضافة فضلا عن زيادة فاتورة الكهرباء والبنزين في الأول من يناير الجاري.
وتحدثت عن أن الدعوات لعودة الزيادة السنوية في الأجور لموظفي القطاع العام كانت رائجة باستمرار على مواقع التواصل الاجتماعي وهو ما استجاب لها خادم الحرمين.
ولفتت إلى أن الملك سلمان أصدر الأوامر الملكية بعد توصية من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أوضح خلالها أن الإجراءات الأخيرة من شأنها أن تزيد من العبء على كاهل بعض المواطنين.
وأشار سعود القحطاني المستشار بالديوان الملكي إلى أن الأموال التي ستدفعها الحكومة وفقا للأوامر الملكية الصادرة قبل ساعات ستكلف الدولة أكثر من 50 مليار ريال، وذلك على حسابه في "تويتر".