"من غير سونار ولا يحزنون".. الفراعنة أول من اخترعوا كرسي الولادة
الجمعة، 05 يناير 2018 06:00 ص
"من غير سونار ولا يحزنون" أثبت الفراعنه منذ 4 آلاف سنة، أن لهم الريادة فى كافة العلوم والمجالات، فتنبئوا بنوع الجنين، واخترعوا كرسى الولادة الذي أصبح الآن جزء رئيسيا من غرف العمليات الخاصة بالنساء والتوليد.
فالأثار الفرعونية تؤكد أن قدماء المصريين أول من شخصوا نوع الجنين سواء ولد أم بنت، منذ 4000 عام، عن طريق فحص البول، حيث عثرعلى بردية موجودة فى متحف برلين يرجع تاريخها الى1350 ق.م، قالت أن المرأة عند الفراعنة، حيث كانت تبلل حبات الشعيروالقمح، بقليل من البول الخاص بها، فاذا نما الشعير يكون هذا دليل على أنها حامل فى ولد، وإذا نما القمح يكون دليل على إنها حامل فى بنت، وإن لم ينبت إحداهما يكون هذا دليل على أن هذا الحمل كاذب.
الغريب أن الفراعنة عرفوا ذلك فى الشهور الأولى للحمل، بعكس العلم الحديث الذى عرفه فى الشهور الأخيرة، ففى نفس البردية كشف أن الفراعنة كانوا يعرفون إن كانت المرأة ستحمل أم لا، عن طريق وضع عصير البطيخ فى لبن امراة حملت ولدا، وتقوم المرأة المراد معرفة إن كانت ستحمل أم لا بتناوله فإن تقيأت، فهذا دليل على أنها ستحمل وإن انتفخت بطنها سيكون العكس.
اخترع الغرب منذ فترة قريبة جهاز للولادة أشبه بالكرسى التى تجلس علية المرأة الحامل، وقالوا أنه فريد ومذهل، لكن الغريب نسوا إن القدماء المصريين هم أول من أخترعوه منذ1500عام. ويوجد بالمتحف المصري وعلى جدران المعابد، تتضح فيهاالمرأة تجلس عليه، وتضع يديها على رجليها، وبجوارها الألهة حتحورو كلمة (مس) أى تلد.