على طريق الشمول المالى..

الحكومة تحظر إصدار الشيكات الورقية.. وسداد المستحقات المالية إلكترونيا

الخميس، 04 يناير 2018 01:43 م
الحكومة تحظر إصدار الشيكات الورقية.. وسداد المستحقات المالية إلكترونيا
شيكات- أرشيفية
مروة الغول

بعد إصدار وزارة المالية كتابا دوريا في آخر قرارات عام 2017 بشأن المعالجات المحاسبية للحسابات والصناديق الخاصة يؤكد ضرورة سرعة تطبيق قرار الحظر النهائي لإصدار الشيكات الحكومية الورقية علي جميع الصناديق والحسابات الخاصة وقصر سداد المستحقات المالية المطلوبة من تلك الجهات علي إصدار أوامر دفع إلكترونية من خلال منظومة الدفع والتحصيل الإلكتروني فقط.

وأكد الكتاب الدوري ضرورة الالتزام بتعليمات عمرو الجارحي وزير المالية الخاصة باتباع الصناديق والحسابات والتي ليس لها كودا مؤسسيا لإجراءات والمعالجات المحاسبية المحددة من الوزارة فمثلا عند تحويل مبالغ من حسابات تلك الجهات بالبنك المركزي يتم بموجب خطاب تحويل موجه للبنك المركزي معتمد وموقع بتوقيعي المخول لهم للتعامل على حساب الوحدة الحسابية الرئيسية المراد الصرف منها وذلك طرف الوحدة الحسابية المركزية.

وأشار الكتاب الدورى إلى أن الإجراءات والمعالجات المحسابية تتضمن أيضا ضرورة مراعاة الصندوق أو الحساب الخاص لآلية الصرف المحددة لهما بحيث يتم تحرير واعتماد استمارة الصرف عن المبالغ الواجبة الصرف من الحسابات والصناديق الخاصة بمعرفة الإدارة المختصة بالحساب أو الصندوق الخاص مشفوعة بما يؤيدها من مستندات ومعتمدة من رئيس الجهة أو من يفوضه للوحدة الحسابية المسئولة عنها لاتمام المراجعة والتأكد من صحة الصرف وطبقا للائحة الحساب أو الصندوق الخاص والقوانين المنظمة للنواحي المالية الحكومية وكذلك استيفاء استمارة صافى المبالغ المراد صرفها والموضح بها عدد من البيانات مثل (بيان الصرف – اسم المستفيد – وفرع البنك – رقم الحساب ــ الرقم القومى) واعتماده من أصحاب التوقيعات وختمه بخاتم شعار الجمهورية أو ختمه بخاتم الحساب والصندوق الخاص حسب الأحوال مع ارفاق كشف معتمد بأسماء المستحقين للصرف.

وذكر الكتاب الدوري أنه فيما يتعلق بآلية الصرف بالوحدة الحسابية الرئيسية فإنه عند ورود الاستمارة الخاصة ومرفق بها نموذج طلب الصرف يتم استيفائها واتمام عملية المراجعة الحسابية واعتماد ممثل وزارة المالية بالوحدة الحسابية الرئيسية وتسجيلها بالدفاتر المحاسبية وإصدار أمر الدفع اللازم طبقا للنموذج الوارد من الحساب أو الصندوق الخاص.

وأكد الكتاب الدورى أهمية التزام جميع المسئولين الماليين بالجهاز الإداري للدولة ووحدات الإدارة المحلية والهيئات الخدمية والأجهزة المركزية المستقلة ومديري المديريات والمراقبين الماليين ومديري الحسابات ووكلائهم بمراعاة هذه التعليمات ودون أي تأخير.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة