احنا آسفين يا " عم صلاح"

على رأى فنانتنا الجميلة شويكار فى جملتها الشهيرة مع الفنان الراحل فؤاد المهندس.:" شيئ لا يصدكه عكل"..والله شيئ يصيب الانسان بالضغط والقلب وكل أمراض الدنيا ما يحدث من بعض الجهات لتشويه صورة عم صلاح، المصرى البسيط الغلبان الذى تصدى للارهابى منفذ الهجوم على كنيسة مارمينا بحلوان وتعريض حياته للخطر وانقاذ المنطقة والأهالى من كارثة.

الرجل الذى احتفى واحتفل به المصريون وكرمته وزارة الداخلية وبعض رجال الأعمال لشجاعته وبطولته وتحول فى نظر المصريين الى بطل شعبى فى نهاية 2017، فوجئ الرأى العام ببيانات وكلام يتردد أنه " لا بطل ولا يحظنون ..ده مجرد مسجل خطر" وصادر ضده احكام .. فلاتفرحوا به ولا تصنعوا منه بطل شعبى وما فعله مع الارهابى ده شيئ عادى.

هكذا كان معنى الكلام من جهه ما حاولت تشويه الرجل حتى تجير عملية افشال العمل الارهابى ضد كنيسة حلوان لصالحها فقط دون أن يكون هناك دور شعبى لأناس عاديين نطالب طوال الوقت بأن يتعاونوا مع الامن فى حرب مواجهه الارهاب والابلاغ عن الارهابيين والتصدى لهم.

فهل بهذا التشويه لعم صلاح سوف يدفع غيره من المواطنين الشرفاء الغيورين على هذا الوطن وأمنه لتكرار شجاعة عم صلاح أو التجاوب مع نداءات الجهات الأمنية بالدولة فى الابلاغ عن أى أشخاص مشبوهين.

من وراء هذا التشويه..؟

أيا كان مصدر التشويه، فهذا سلوك معيب ممن لا يريدون لهذا الشعب أبطال أو نماذج يقتدى بها، ولا فرق بينهم وبين ما يؤديه يوسف زيدان من دور مكروه لتشويه أبطال التاريخ العربى والمصرى.

ما قام به من سرب البيانات والمعلومات غير الصحيحة عن عم صلاح يستحق وقفة جادة معه. فعم صلاح حتى لو كان متهما فى قضايا سابقا، فما فعله من بطولة يستحق عليها اسقاط اية اتهامات عنه وبأوامر عليا.    

عم صلاح ..نيابة عن باقى الشعب المصرى نعتذر لك يا بطل ونتآسف لك فانت بطل شعبى رغما عن انف الحاقدين.