"بابا دياك " مابين أزمة المنشطات و مزاعم الرشوة

عبر مستشار التسويق السابق بالاتحاد الدولي لألعاب القوى، بابا ماساتا دياك، عن رفض التام اللاتهامات الموجهة إليه بأنه لعب دورا في عمليات الابتزاز والرشوة المزعومة .
.
ويتهم الفرنسي دياك، نجل الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى لامين دياك، بأنه متورط في ابتزاز رياضيين أخفقوا في اختبارات الكشف عن المنشطات.
.
وعلى خلفية ذلك قد يواجه دياك الإيقاف مدى الحياة فى اعقاب انعقاد جلسة الاستماع التأديبية للاتحاد الدولي لألعاب القوى الأسبوع الماضي .
.
حيت اتهم الاتحاد دياك الابن وثلاثة رجال آخرين بارتكاب مخالفات أخلاقية ..
أكد دياك على انه لم يكن هناك ابتزاز للأموال من أي رياضي.و لم يسبق لي أن التقيت أي رياضي أو أي وكيل أو أي شخص في العالم يطلب الحصول على أموال.."
مضيفا : أنا لا أتعامل معاى رياضى او وكيل بل أتعامل مع شركات راعية وحكومات وحكومات محلية ولجان أوليمبية، ، ولذلك فأنا أرفض تماما أي اتهامات فى هذا الشأن .
ويذكر أن بابا دياك، اتهم كل من مدير مكافحة المنشطات السابق في الاتحاد الدولي لألعاب القوى، غابرييل دولي، والرئيس السابق للاتحاد الروسي لألعاب القوى فالنتين بالاخنيتشيف، والمدرب أليكسي ميلنيكوف بانتهاك قواعد السلوك المهني للاتحاد. والذى من المقرر أن يصدرحكم فى هذا الشأن يناير المقبل .
.
وتتعلق التهم الموجه له بحصوله على بنحو 435 ألف جنيه استرليني دفعتهم العداءة الروسية الفائزة سابقا بماراثون لندن، ليليا شوبوخوفا، دفعتها لكي يتم التستر على تناولها للمنشطات ..
يذكر أن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات قد قلصت مدة إيقاف شوبوخوفا سبعة أشهر، بعدما كانت العقوبة الموقعة عليها في بادئ الأمر 38 شهرا، بعدما ذكرت أن عداءة الماراثون الروسية قدمت لها مساعدة مهمة لمكافحة المنشطات.
وتم منع روسيا من المشاركة فى منافسات العاب القوى الدولية بعدما أصدرت لجنة مستقلة تابعة للوكالةتقريرا زعمت فيه "تناول منشطات برعاية الدولة " فى روسيا .