اليوم ..مقتل سبعة واصابة العشرات في مظاهرات بالكونغو الديموقراطية احتجاجا علي عدم تسليم الرئيس السلطة
الأحد، 31 ديسمبر 2017 11:37 م
ذكرت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ،أن قوات الأمن ، في جمهورية الكونغوالديمقراطية،قتلت ما لا يقل عن سبعة أشخاص ،اليوم الأحد خلال احتجاجات على رفض الرئيس جوزيف كابيلا ترك السلطة.
وقال متحدث باسم الشرطة إن ثلاثة أشخاص قتلوا خلال اشتباكات مع قوات الأمن في العاصمة كينشاسا وإن التحقيقات تجري بشأن حالتين من حالات الوفاة.
كان نشطاء كاثوليك دعوا إلى تنظيم مسيرة بعد قداس الأحد بعد عام من التزام كابيلا بإجراء انتخابات لاختيار رئيس جديد بنهاية عام 2017 والتي تم تأجيلها إلى ديسمبر كانون الأول عام 2018.
وأثار التأجيل الشكوك بأن كابيلا سيحاول تعديل مواد الدستور التي تحول دون ترشيح نفسه للرئاسة مرة أخرى ، وأثار ذلك بدوره المخاوف بأن تنزلق البلاد ثانية صوب الحرب الأهلية التي أودت بحياة الملايين.
وقالت فلورنس مارشال المتحدثة باسم بعثة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الكونجولوكالة " رويترز" إن قوات الأمن أسقطت بنيرانها ما لا يقل عن سبعة قتلى في كينشاسا ،وأضافت أن شخصا آخر قتل في تظاهرة احتجاجية بمدينة كانانجا وسط البلاد وإن كان سبب الوفاة لم يتضح بعد.
أضافت أن مراقبي الأمم المتحدة وثقوا ما لا يقل عن 123 حالة اعتقال في أنحاء البلاد وعددا من الإصابات البالغة.
وقال الزعيم المعارض فيتال كاميرهي الذي كان يحضر القداس في كنيسة بارواس سان ميشيل لرويترز إن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع على الكنيسة بمنطقة باندالونجوا في كينشاسا مما سبب ذعرا.
وحظرت الشرطة المظاهرات وقالت إنه سيجري تفريق أي تجمع يزيد عن خمسة أشخاص. وفتشت الشرطة والجنود السيارات في أنحاء كينشاسا وفحصوا بطاقات هوية الركاب.
وقال شاهد عيان لرويترز إنه في كنيسة أخرى بحي بارومبو استخدم عشرات من رجال الشرطة الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ضد نحو 300 بدءوا مسيرة كانوا يلوحون خلالها بالكتاب المقدس ويرددون أغاني دينية.
يذكر أن نحو 40 بالمئة من سكان الكونجو الديمقراطية من الكاثوليك وتتمتع الكنيسة بمصداقية لدى المواطنين إلا أن قياداتها لم تدعم رسميا الاحتجاجات.