ثلاثينيه تستغل ثقة زوجها وتخونه مع صديقه على فراش الزوجية

الإثنين، 01 يناير 2018 10:00 ص
ثلاثينيه تستغل ثقة زوجها وتخونه مع صديقه على فراش الزوجية
صورة أرشيفية
علاء رضوان

"ممسكش غير صدري"..بهذه الكلمات بدأت السيدة "ح. ر"، 30 سنة، ربة منزل، حديثها إلى وكيل النائب العام بكفر الزيات، خلال التحقيق معها فى البلاغ المُقدم ضدها من زوجها "س.س"، خفير، على خلفية اتهامها بالزنا مع صديقه على فراش الزوجية .

 

البداية

السيدة "ح.ر" قالت إنها بدأت العلاقة بينها وبين صديق زوجها "أحمد.م"، 28 سنة، منذ فترة قصيرة، حيث كان من أقرب المقربين لزوجى وكان يأتى المنزل بصفه مستمرة ويستضيفه زوجى ويسهر معه، إلا أن الأمر تطور إلى أن وقعت فى شباكه بسبب نظراته غير العادية، وحاولت أن اكذب نفسى فى البداية .  

محاولات بائسه

وتابعت: "استمر الحال حتى فجأنى صديق زوجى بهدية عبارة عن موبايل وساعة مذهبة، وقررت حينها أن ابوح لزوجى عن سر الهدية، واعترفت له بأن صديقه هو من اهدها لها، وكانت المفاجأة بالنسبة لى أن وجهه لم يتغير ولم يبدى أي اعترض بل أكد لى أنه صديق وأخ، وسوف يقوم بردها له فى أقرب مناسبة" .  

تطورات فى العلاقة

منذ تلك اللحظة، بدأت العلاقة تتطور بينى وبين زوج صديقى، ودخلت فى مرحلة الحب الحرام، وعرض علىَ أكثر من مرة النوم معى من خلال الهاتف المحمول، وتطور الأمر للقاء به خارج المنزل، وبالفعل اقنعنى بالنوم معه، وحينما تحدثت معه عن المكان، أكد لى أن أفضل مكان هو منزلى لأن زوجى يعمل خفير ويظل فى عمله من الساعة 12 صباحا حتى التاسعة"-حسب التحقيقات- .   

اقتراحات شيطانيه

وأكدت وافقت على اقتراحه الشيطانى واستقبلته فى البيت مرتين وعاشرنى فيها معاشرة الأزواج، حتى كانت ليلة الواقعة بتاريخ 18 نوفمبر الماضى، عقب ذهاب زوجي إلى عمله استقبلته كالعادة فى الثانية صباحا، إلا أننى فوجئت بإقتحام شقيق زوجى البيت من الشباك، بينما اقتحم أحد الجيران البيت من الباب بعد تحطيمه، حيث أنهما كانا يراقبان الموقف منذ فترة عن بُعد، وردد قائله: "كان لسه بيمسك صدرى بس، مكناش عملنا حاجه" .  

كشف المستور

وتابعت: "الموقف جعلنى وعشيقى فى حالة هلع وذعر، حيث قام شقيقى زوجي وصديقه بالإعتداء علينا بأداة حاده، ما أدى إلى اصابتى بجُرح فى رأسى واصابة عشيقى فى قدمه، وقاما بإصطحابنا إلى مركز الشرطة، وحررا محضر ضدنا" .

 دفاع المتهمه

من جانبه، قال محمد أباظه، دفاع المتهمه، أن تعريف الزنا هو انتهاك الفرج المحرم بالوطء المحرم في غير الملك ولا شبهة الملك، إلا أن الشرع لم يعرف الزنا تعريفاَ واضحاَ إلا للمرأة المتزوجة والرجل المتزوج، حيث أن الزنا هو الوطء الكامل الذى لا لبس فيه .

وأضاف "أباظه" فى تصريح لـ"صوت الأمة" أن القانون المصرى فى المادة 237 من قانون العقوبات: "أن من فاجأ زوجته حال تلبسها بالزنا....." أى أن القانون اشترط أن يكون الزوج هو الذى يشاهد زوجته حال تلبسها بجريمة الزنا، فهو صاحب المصلحة دون غيره، حيث يتوافر عنصران: 

1-عنصر المفاجأة: أى أن لا يكون لديه علم بخيانة زوجته له .

2-التلبس: مشاهدتها وعشيقها بمكان ينبئ منه قيامهما بالزنا ولا يدع مجالاَ للشك فى ذلك .

وأشار إلى أن بناءً على ما سبق ذكره يستفيد الزوج من تخفيف العقاب فى حالة قتل زوجته ومن معها، بينما قيام الغير بمفاجأة الزوجه ومن معها بغرفة النوم بدون زوجها وضربها وعشيقها، فيسأل عنه هؤلاء وفقاَ لقانون العقوبات، إذ يشترط للتلبس أن يكون مأمور الضبط القضائى أو غيره قد أدرك حالة التلبس بنفسه، فلا يجوز انشاء حالة التلبس بوسيلة مخالفة للأخلاق والآداب العامة كالنظر من ثقب الباب أو دخول غرفة النوم أو المنزل بغير الطريق القانونى لذلك لما فى ذلك من مساس لحرمة المسكن، وردد قائلاَ: "فدخول المنزل فى غير الحالات التى يجيزها القانون اعتبرت حالة التلبس كأنه لم يكن" .  

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق