توقيف المدبر المفترض لقتل خبيرين أمميين في الكونغو الديموقراطية

أكد مصدر عسكري كونغولي، أن المدبر المفترض لقتل اثنين من خبراء الأمم المتحدة في كاسايى بوسط جمهورية الكونغو الديموقراطية في اذار/مارس 2017، أوقف ليل الجمعة .

وفى تصريحات صحفية، قال المتحدث باسم الجيش فى كاسايى اللفتنانت انتوني موالوشايى إن قسطنطين تشيديمى بولابولا "فوجئ خلال الليل فى مخبأ فى قرية بينا مبونغو الواقعة بمنطقة ديبابا، الى جانب امرأة".

ودائما ما اعتبر القضاء الكونغولي إن بولابولا هو من "أمر عناصر الميليشيات بإعدام" الاميركى مايكل شارب والسويدية-التشيلية زايدا كاتالان، الخبيرين اللذين كلفهما الأمين العام للأمم المتحدة التحقيق فى أعمال العنف في كاسايي.

وأضاف الضابط الكونغولي، أن بولابولا "في طريقه إلى كاننغا" مع "ارهابى آخر هو تريزور مبوتو".

و قالت المتحدثة باسم بعثة الامم المتحدة فى الكونغو الديموقراطية انها لم تتبلغ "اي" معلومة على صلة بتوقيفه.

وخطف الاميركى مايكل شارب والسويدية-التشيلية زايدا كاتالان فى 12 اذار/مارس فى هذه المنطقة المضطربة فى كاسايي، وعثر على جثتيهما بعد 16 يوما فى مقبرة جماعية.

واندلعت أعمال العنف فى كاسايى فى ايلول/سبتمبر 2016 بين قوى الأمن وعناصر ميليشيات تقول إنها تنتمى الى مجموعة زعيم العشيرة المحلى كاموينا نسابو الذى قتل فى آب/اغسطس 2016 خلال عملية عسكرية بعدما تمرد على الحكم فى كينشاسا.

وتتجاوز حصيلة اعمال العنف هذه 3000 قتيل و1،3 مليون مهجر، كما تقول الأمم المتحدة.