رواية جديدة عن وفاته.. هتلر لم ينتحر وعاش 10 سنوات مختبئا بعد موته الموثق

عززت وثيقة جديدة نشرتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية على موقعها الإلكتروني مؤخرًا حول وفاة الزعيم النازي أدولف هتلر، رواية عدم انتحاره بعدما كشفت الوثيقة بأنه كان على قيد الحياة في عام 1955 أي بعد عشر سنوات من موته الموثق رسميًا، لاسيما وأن هناك الكثير من الشكوك حول انتحار مثل هذه الشخصية التي كانت واحده من أكثر الشخصيات دموية في التاريخ الحديث.

وقالت الوثيقة التي كشفت عنه وكالة الاستخبارت مؤخرًا، أن مدير شبكة السي أي ايه في العاصمة الكولومبية كاراكاس بعث في أكتوبر 1955 تقريرًا يؤكد أن العميل الذي رمز بـ CIMELODY-3 عرف، قبل أيام، من فيليب سيتروين، وهو ضابط سابق في قوات النخبة الألمانية، أن هتلر لا يزال على قيد الحياة، مؤكدًا أن الدول المتحالفة لم يعد ممكنا لها ملاحقة هتلر قضائيا بارتكابه جرائم حرب، بسبب مرور عشر سنوات على انتهاء الحرب العالمية الثانية.

 

وتشير الوثيقة التي نشرها كيرت ميلز في مقال له بصحيفة ذا ناشيونال انتريست الأمريكية  إن هناك صورة فوتوغرافية لشخص يشبه هتلر تلقاها العميل CIMELODY-3 من المصدر نفسه، تظهر الصورة المرفقة بالوثيقة شخصين يبدو أن أحدهما فيليب سيتروين، أما الثاني، الذي قال سيتروين إنه هتلر، فيشير نص مكتوب على ظهر الصورة إلى أن اسمه هو أدولف شتريتلمايور، وأن الصورة تم أخذها في مدينة تونجا الكولومبية في العام 1954، إلا أن الصورة تشكك في الرواية المنتشرة عن موت هتلر منتحرًا عام 1945 أي قبل عشر اعوام من هذه الصورة التي يشبه فيها  الشخص المذكور الزعيم النازي.

الجدير بالذكر أن هناك روايات عديدة انتشرت عن نظرية المؤامرة على مدار عقود من الزمن، حول فرار القيادات العليا النازية، بمن فيهم الأسوأ سمعة منهم، إلى أمريكا الجنوبية، لكن النظريات من هذا القبيل المتعلقة بمصير هتلر "تكشف عن أثره" في الأرجنتين وليس بكولومبيا.

وكانت السلطات السوفيتية ثم الروسية أكدت أن لديها بعض بقايا هتلر، مع أنه من المعروف أن جثته وجثة صديقته إيفا براون التي أصبحت زوجته، تم إحراقهما في عجلة بعيد انتحارهما، وبحسب كاتب المقالة، فإن الروس وجدوا أنفسهم في حرج عندما سمحوا، في 2009، لخبير أمريكي بفحص أجزاء ما قالوا إنه جمجمة هتلر، وقال لهم إن الجمجمة تعود لامرأة وليس لرجل وأنها لشخص كان في عمر يتراوح بين 20 و40 عاما وليس 56 كعمر هتلر لحظة انتحاره.