فرحة "كحك العيد" تسكن بيوت المصريين في "الفطر" و"الكريسماس"
الجمعة، 29 ديسمبر 2017 03:00 صكتبت/ ماريان ناجى
الثقافة المصرية المشبعة بالعادات والتقاليد تسيطرعلى تصرفات المصريين مسلمين ومسيحيين،فى البيوت والأحاديث والعلاقات فحتى إفيهات الأفلام المستخدمة فى التعبير عن المواقف تجدها واحدة بل وصل الأمر أيضا إلى حد التشابه فى مظاهر الاحتفالات بالأعياد الدينية سواء فى عيد الفطر أو الكريسماس.
وظهرت بقوة فرحة كحك العيد بالشوارع هذه الأيام حيث يجرى تجهيز الكحك والبسكويت بالتزامن مع ضحكات الاطفال وفرحتهم مع اقتراب أعياد الميلاد المجيدة، فالكثير من البسطاء من الأقباط يعملون على تجهيز الكحك فى المنازل بايديهم بسبب إرتفاع الأسعار فى محلات بيع الحلوى.
الكحك والبسكويت اليدوى المصنوع بأيدي سيدات البيوت بمشاركة أطفال المنزل فرحة تنطلق فى بيوت المصريين مسلمون وأقباط ، فأعياد الأضحى والفطر لا تخلو من فرحة كحك العيد والجميع ينتظر التجمع وانطلاق احتفالية الكحك بتجهيز الدقيق ولوازم البسكويت حتى يخرج الأطفال حاملين " صوانى " البسكويت" إلى أقرب فرن للمنزل.
ففرحة الكبار والأطفال فى الشوارع بالذهاب إلى الأفران ووضع اللمسات الأخيرة لكحك العيد علامة بارزة فى شوارعنا المصرية لا يمكن اغفالها فى أعيادنا
فالفرحة التى تسكن بيوت المسلمون والمسيحيون بصناعة واعداد تجهيزات الكحك وخاصة فى الاحياء الشعبية والشوارع البسيطة لا تفرق بين عيد الفطر من عيد الميلاد ، فالجميع يمرح وسط تعليقات الزينة بالشوارع والاضواء المبهرة ورائحة الكحك فهذه اجواء لا تجدها الا فى بيوت المصريين.