2017 عاما لتصحيح الصور الذهنيه التى رسمها المتطرفين عن الاسلام

الخميس، 28 ديسمبر 2017 08:00 ص
 2017 عاما لتصحيح الصور الذهنيه التى رسمها المتطرفين عن الاسلام
الدكتور إبراهيم نجم مستشار المفتى
منال القاضي

شهد عام 2017 مشاركة دار الافتاء برئاسة الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية، فى العديد من المؤتمرات، لمواجهة الفتاوى الشاذة على مدار عام 2017 لتصحيح الصور الذهنيه التى رسمها المتطرفين عن الاسلام على كفاة المستويات داخليا  وخارجيا لمواجهة ظاهرة الإسلام فوبيا .

وفى هذا السياق كشف الدكتور إبراهيم نجم مستشار المفتى، أن دارالافتاء تسعى للمشاركة فى جميع المؤتمرات الإسلامية بكثير من الدول، وبالإتصال بهيئات دور الأمانه العامه بدارالإفتاء التى تم إنتشارها فى حوالى 60 دولة على مستوى العالم ، بالإضافة للولايات الأوربية لتصحيح صورة الإسلام الوسطى بالتعاون مع جامعة الدول العربي’، وبالتسيق مع وزارة الخارجية، لتدريب العديد من الشباب على العمل بالفتوى على يد علماء الإزهر.

وتم وضع معاييروضوابط لمهنة الإفتاء ،وكيفية إصدار الفتاوى تمهيدًا لإصدار دستور للإفتاء، ويلتـزم بها المتصدرون للفتوى ودور الإفتاء الإقليمية وصولاً لمنهجية موحدة في الفتوى، وكذلك بناء الكوادر الإفتائية وتأهيل وتدريب الشرعيين الراغبين في القيام بمهام الإفتاء في بلادهم من خلال تراكم للخبرات المتنوعة للدول الأعضاء.

و يتم من خلالها بناء استراتيجيات مشتركة بين دور الإفتاء الأعضاء لمواجهة التطرف في الفتوى وصياغة المعالجات المهنية لمظاهر التشدد في الإفتاء، والتبادل المستمر للخبـرات بين دور الإفتاء الأعضاء والتفاعل الدائم بينها، وإنشاء النظم التكنولوجية المتطورة الذكية لإيداع الخبرات والانتفاع بها واستثمارها، وتقديم الاستشارات الإفتائية لمؤسسات الإفتاء لتطوير أدائها الإفتائي وتنمية أدوارها المجتمعية.

إضافة للمشاركة فى  مؤتمر "الحوار بين الحضارتين الصينية والعربية واجتماع المائدة المستديرة لاقتلاع التطرف"، الذي عقد في مدينة "تشنغدو"، وعرض المفتي تجربة دار الإفتاء المصرية في مجال مكافحة التطرف والإرهاب.

ودعم مبادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتجديد الخطاب الديني أصبحت محور اهتمام الكثير من الدوائر الدولية التي تُعنى بمحاربة الفكر المتطرف، مشيرًا في كلمته -من مدينة شينجدو الصينية، إلى أن الرئيس السيسي يولى اهتمامًا كبيرًا بقضايا تجديد الخطاب الديني ويقدم الدعم الكامل للمؤسسات الدينية في مصر في سعيها لإيجاد خطاب وسطي متصل بالأصل ومرتبط بالعصر.

وشملت أيضا جولات مفتي الجمهورية وعلماء الدار دولا أخري شملت الهند وأذربيجان والمغرب والسعودية والجزائر والولايات المتحدة والإمارات والنيجر والأردن وإيطاليا والسنغال

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق