"تحدت أهلها من أجله فشوه وجهها بعد الطلاق".. إسراء نموذجاً للعنف ضد المرأة (صور)

الأربعاء، 27 ديسمبر 2017 03:31 م
"تحدت أهلها من أجله فشوه وجهها بعد الطلاق".. إسراء نموذجاً للعنف ضد المرأة (صور)
إسراء
ماريان ناجى

إسراء أنور فتاة فى مقتبل العمر تزوجت بعد صراعات مع أسرتها من أجل حبيبها والتى كانت تحلم معه بحياة جميلة، وتم الزواج بالفعل رغم معارضة أسرتها، وكانت نتيجة هذا الزواج طفل، ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، وطول فترة الزواج توالت المشاكل ولكن مشاكل زوجية عادية ، وتطورت المشاكل العادية إلى غير عادية.

بدأ مسلسل إهانة وضرب إسراء، ونتيجة لهذه المشاكل حصلت الزوجة على الطلاق وقامت برفع دعوى قضائية للحصول على نفقة لأبنها، وحكم لصالحها فى هذه القضية، ولكن هذا الأمر لم يروق كثيرا لزوجها، فحسب روايتها والتى تحكيها وهى في حالة صعبة لا تستطيع أن تصفها الكلمات من تأثيرها الناتج من كدمات وجهها المختلط بالدم الأزرق الناتج عن ضربات موجعة فى الوجه ناتجة عن "خناقة" مع زوجها وأهله نتيجه لحصولها على نفقة لأبنها، حيث قام بضربها بدون رحمة أو مراعاة مودة أو عشرة جمعتهم فى يوم من الأيام.

26105604_1897987300271557_496436960_n

وقصة إسراء ليست الأولى ولا الأخيرة فقد أعد المجلس القومى للمرأة دراسة من خلال مجموعة من  الباحثين والمتخصصين فى العنف ضد المرأة ومن الوصايا التى تضمنتها الدراسة "رفع القيود الضمنية والمباشرة المفروضة على قضايا العنف ضد النساء التى تعد من الموضوعات المسكوت عنها فى الإعلام مثل جرائم الشرف، مطالبة الإعلام باحترام خصوصية كل امرأة تعرضت للعنف، إدارج مواد حول حقوق الإنسان بما فى ذلك حقوق النساء والعنف ضدهن


 

 


26056934_1897987576938196_78308767_n
 

فقد خصصت فى نوفمبر الماضى  الأمم المتحدة 16 يوما لتكون الأيام العالمية للقضاء على العنف ضد النساء فى العالم، فى لمحة تعكس تزايد نسب تلك الظاهرة، والتى تصل فى بعض الدول إلى 70% عالميا و37% فى عدد من البلدان العربية، وهو ما يعكس العنف الذى تعيشه المرأة فى مجتمعنا العربي.

26175315_1897987443604876_2051261421_n

 كما أوصت الدراسات الحديثة اللمطلعة بشأن العنف الممارس ضد المرأة بتعزيز قاعدة المعرفة عن جميع أشكال العنف ضد المرأة ليسترشد بها تطوير السياسة والاستراتيجية ، وأكدت على المساواة بين الجنسين وحماية الحقوق الإنسانية للمرأة  .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق