لقاء مرتقب بين الطيب و بطريرك الروم الأرثوذكس في يناير المقبل

كشف الأنبا ثيؤدوروس الثاني بطريرك أفريقيا للروم الأرثوذكس،عن لقاء يجمعه بالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في ١٧من يناير المقبل لبحث مستقبل السلام في الشرق الأوسط وافريقيا

ووصف البطريرك أن مستقبل العالم كله في افريقيا معربًا عن سعادته باهتمام الرئيس السيسي بأفريقيا وأكد على مقابلته للكثير من رؤساء الدول في افريقيا

وأكد خلال مؤتمر صحفي بدير مارجرجس بمصر القديمة أن مصر ببوابة أفريقيا وقلب الشرق الأوسط  وأن 15 لـ٢٠ رئيس افريقي سيأتون لمصر

وعلق البطريرك على  قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية قائلا "أن القدس هي مدينة الله وتعود للمسيحيين والمسلمين واليهود جميعًا ولا يمكن أن يمتلكها أحدًا بمفرده ، و ١٧ يناير سنزور الأزهر لنبحث تلك المشاكل العالمية، وسألتقى البابا فرنسيس بابا الفاتيكان.

قال البطريرك " أمسك عصا الرعاية وأسافر بها حول العالم ،  المسيح جاء بنفسه زار مصر والتقليد القبطي يذكر أنه مر من هذه المنطقة، لذلك فإن مصر القديمة مثل سيناء أماكن حفظها الله وسار فيها القديسيون".

وأشار في كلمته "اعتبر مصر بلد اللاهوت العظيم، كنائس كثيرة ومساجد أكثر يرتفع فيها اسم الله ، مصر كانت دومًا مركزًا للعلم والفلسفة مضيفًا: مصر لديها القوة أن ترسل رسالة للعالم المعاصر فهي قلب الشرق الأوسط وبوابة أفريقيا وسنناقش ذلك مع شيخ الأزهر

وتابع "على الناس أن يؤمنوا أن الله هو إله سلام فالسلام حمامة تلف العالم ولكنها لا تحط في بلد بعينها".