من ميانمار إلى بنجلاديش.. قصة هروب الروهينجا من الموت
الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017 11:09 ص
يواصل لاجئو الروهينجا فرارهم من التعذيب والاضطهاد المستمر فى بورما والسفر إلى بنجلاديش والإقامة فى المخيمات، ليواجهوا صعوبات الحياة القاسية.
ورغم ما يعانيه هؤلاء اللاجئون من السفر عبر البحر أو سيرا على الأقدام قاطعين مسافات طويلة ليس لديهم سواء القليل من المياه أو الطعام، إلا أنهم يصطفون معا ويساعد الرجال الأطفال وكبار السن والنساء على العبور والوصول إلى المخيمات.
قال كريستوف بوليراك، المتحدث باسم منظمة يونيسيف، إن أطفال لاجئى الروهينجا فى مخيمات اللاجئين فى بنجلاديش، يواجهون أخطارا صحية جسيمة، حيث أكدت المنظمة أن ثلاثة مسوح أجريت بين 22 أكتوبر و27 نوفمبر فى المخيمات والمستوطنات المؤقتة، أنهم يعانون من سوء التغذية وفقر الدم "الأنيميا" والطاعون.
وأضاف المتحدث، فى مؤتمر صحفى، فى جنيف، أن حوالى 25% من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد، ولفت إلى أن ما يقرب من نصف الأطفال الذين شملتهم الدراسة يعانون من فقر الدم بينما تصل نسبة الإسهال إلى 40% والإصابات التنفسية الحادة إلى 60%.
وقالت يونيسيف، فى نتائج المسوح التى أجريت إن واحدا من بين كل أربعة اطفال يعانون من سوء التغذية، ونصفهم تقريبا يعانون من فقر الدم، كما أن حوالى 40% يعانون من الإسهال وأكثر من نصفهم من التهابات الجهاز التنفسى الحادة.