الكريسماس مرحلة مهمة في حسم البريميرليج (تقرير)

الجمعة، 22 ديسمبر 2017 11:00 م
الكريسماس مرحلة مهمة في حسم البريميرليج (تقرير)
لوجو البريميرليج ليجا

يصل موسم الدوري الإنجليزي الممتاز (بريميرليج) إلى مرحلة هامة من المباريات قد تكون حاسمة بشكل كبير لتحديد مصير الفرق في جدول الترتيب، ألا وهي فترة الاحتفالات بأعياد الميلاد أو (الكريسماس).
 
وسيكون المشجعون والأنصار على موعد مع وجبة كروية دسمة حيث تتبارى الفرق الإنجليزية في لقاءات قوية اعتبارا من، اليوم الجمعة، وحتى الرابع من يناير المقبل، بما في ذلك اللعب أيام 26 ديسمبر، الذي تحفل فيه إنجلترا بـ(البوكسينج داي) أو عيد الصناديق، وعشية رأس السنة وأول أيام العام الجديد 2018.
 
وتجمع أبرز المباريات آرسنال أمام ليفربول مساء اليوم، وليستر سيتي في مواجهة مانشستر يونايتد، غدا السبت، ولقاء كريستال بالاس ضد مانشستر سيتي في آخر أيام السنة على أن تختتم هذه الفترة بمبارتين تعد كل منهما ديربي لندني الأولى بين آرسنال وتشيلسي في 3 يناير، والثانية بين توتنهام ووست هام في اليوم التالي.
 
وبالنظر إلى مباريات مانشستر سيتي، الذي يحلق وحيدا في صدارة جدول الترتيب برصيد 52 نقطة وفارق 11 نقطة عن مانشستر يونايتد أقرب الملاحقين حتى الجولة الثامنة عشر، فسيخوض لقاءين على أرضه أمام بورنموث وواتفورد، ومواجهتين خارج ملعبه أمام نيوكاسل يونايتد وكريستال بالاس.
 
ولا يوجد من هذه الفرق الاسم القادر على تشكيل إزعاج لأبناء المدرب بيب جوارديولا ما يرشح السيتيزنز لقطع شوط كبير - في نهاية هذه المرحلة - بالمشوار نحو التتويج باللقب بشكل مبكر قبل عدة جولات من الختام.
 
وفي حقيقة الأمر فإن المنافسة الشرسة في الدوري الإنجليزي أصبحت بين مانشستر يونايتد وتشيلسي وليفربول وآرسنال على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا حيث لا يفصل اليونايتد الوصيف حتى الآن عن المدفعجية، الأخير بالترتيب بين هذه الفرق الأربعة التي تحتل المراكز من الثاني إلى الخامس، سوى 8 نقاط.
 
وستحدد هذه المرحلة الكثير من الأمور بالنسبة لقاع جدول الترتيب الذي يضم الثلاثي نيوكاسل يونايتد ووست بروميتش ألبيون وسوانزي سيتي، وما إذا كان تغيير الأجهزة الفنية بالناديين الأخيرين سيؤتي ثماره أم لا.
 
كما ستحاول الأندية التي تصارع على الخروج من دوامة الهبوط، كريستال بالاس ووست هام يونايتد وبورنموث وستوك سيتي ضمان مكان آمن لها في وسط الجدول خاصة في ضوء خلافة مدرب مخضرم مثل روي هودسون لفرانك ديبور في كريستال بالاس، وتولي مدير فني خبير كديفيد مويس قيادة وست هام يونايتد عقب إقالة سلافين بيليتش والتحسن الذي طرأ على نتائج هذين الفريقين في أعقاب هذه التغييرات.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق