وزير الأوقاف: القدس عربية ولن نفرط فيها

 قال الدكتور محمد مختار جمعه، وزير الاوقاف، أن الذى يبتعد عن أعمال الخير وكذبوا على لله وعلى خلق الله وحرفوا كلام الله كما تفعل الجماعات المتطرفة التى تكذب على الله فهم فى جنهم وبئس المصير.

وتابع الوزير خلال خطبة الجمعة اليوم من مسجد العباسى من مدينة بورسعيد بعنوان "محاسبة النفس": الله عز وجل يحاسب النفس على حسب عملها من كان من هل القر آن دخل الجنه من باب أهل القرآن ومن كان من أهل لصدقات دخل الجنه من باب هل الجنة، وينادى منادى يوم القيامة باسمه قال يامعشر المخربيين ويا معشر لذابيين ويا معشر من يأكل الحرام وينادى باسم المعاصية ومن الصحالين الصائمين يدخل من بااب الريان وأكد هذا سيدنا محمد لابى بكر انا ينادى الله للناس بكل اسماء ابواب الجنة.

وطالب جمعة أن يراقب العبد فى جميع أعمالةوجود الله عزوجل ومن ايقن لموت خشى لموت ومن ايقين لحساب خاف العذاب.

وقال جمعة إن أهالى بورسعيد يضرب بهم المثل الشجاعة والوطنية في التصدى للغزاة، وأن مصر هى التى تلد رجال يدافعون عن العروبة وعن الهوية، ولا نفرد فى ذره من ترابها ولا نفرد في القضية الفلسطينية ونحن نستلهم من دورس الماضى نستلهم بها الحاضر، ونحن نواجهة الجماعات المتطرفه والعدوا من يعيش بيننا وهم خونه وعملاء ونحن فى معركة حياه أو موجود بيننا فهم الخونه ويطلب التلبيغ عنهم.

كما طالب الوزير بضرورة تضافر الجهود لنحمل السلام للعالم كله ،وأن نتصدى للجماعات المتطرفه وعندما يفرض علينا موجهة نحن نستعد ولا نفرت فى ارضنا ولا فى شسرفناا ولقدس عربيه اسلاميه ولا نفرد فيها ، والعبور فى 1973هو نفسه العبور فى قطار التنميه وتعمير سيناء والحافظ على أرضناونسعى لتنميه إدقتصانا

وقال الوزير: من مات وهو يدافع عن المسجد فهو شهيد ومن مات وهو يدافع عن الكنسية فهو شهيد في الدفاع عن المسجد مثل الدفاع عن لكنسية ولا فرق بينهما،ويدافع عن دور لعبادة مسجد والكنسيه فهو خير الجهاد في سيبل الله، ونحن من لأول أولياتنا تصحيح المفاهيم والتصدى الأهالى الفكر المتطرف ونحن نسعى للحاافظ على ارضنا مسلم ومسحى وليس هناك فرق بينهما كلنا مصريين.